الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

البنزين المصري ينعش الحياة مجددا في غزة والإسرائيلي غير مرغوب

نشر بتاريخ: 08/02/2011 ( آخر تحديث: 08/02/2011 الساعة: 15:58 )
غزة- معا- شهدت محطات الوقود في قطاع غزة انفراجة جديدة بعد عودة تدفق الوقود المصري عبر الأنفاق الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية.

وقال محمود الخزندار رئيس شركات البترول لـ"معا" أن كميات قليلة من البنزين والسولار دخلت القطاع عبر الأنفاق وهي كميات لا تكفي القطاع الا ليوم واحد.

وأشار الخزندار الى أن سكان القطاع لا يرغبون بشراء المحروقات الإسرائيلية نظراً لارتفاع سعرها وأن كميات الوقود التي دخلت القطاع لن تحل أزمة الوقود المتزايدة منذ أيام.

ويعتمد سكان قطاع غزة بشكل كلي على الوقود المهرب من مصر لرخص ثمنه مقارنة بالوقود الذي يدخل عن طريق المعابر الاسرائيلية.

ويباع لتر البنزين المصري في الوقت العادي بـ 2 شيكل فيما يباع الاعلى جودة بثلاثة شواقل ونصف في حين يباع لتر البنزين الإسرائيلي في حال توفره بما يقارب الـ 7 شواقل.

في هذه الأثناء تستمر ازمة غاز الطهي في قطاع غزة، حيث أكد الخزندار أن محطات ضخ الغاز الطبيعي متوقفة بشكل كامل منذ الأمس.

وأوضح الخزندار أن قطاع غزة بحاجة إلى 250 طنا من الغاز بينما تدخل سلطات الاحتلال 80 إلى 100 طن فقط، مشيرا إلى ان المخزون في قطاع غزة قد نفذ فعليا.