بتمويل من المصرف العربي التربية تستلم عدداً من المدارس المتميزة
نشر بتاريخ: 08/02/2011 ( آخر تحديث: 08/02/2011 الساعة: 16:27 )
رام الله- معا- تسلمت وزارة التربية والتعليم العالي عدداً من المدارس المتميزة على المستوى الإقليمي والممولة من المصرف العربي للتنمية في إفريقيا والحكومتين البرتغالية واليابانية، بتكلفة إجمالية قدرها 3.010.816 دولار والتي تم تنفيذها ومتابعتها من قبل الإدارة العامة للأبنية المدرسية في الوزارة.
وفي هذا السياق أعربت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي عن سعادتها بإنجاز وتسلّم المدارس الجديدة التي ستطلق العنان للأطفال في اكتساب العلم والمعرفة، وإنارة الطريق نحو المستقبل، وتمكنهم من شق طريقهم في الحياة، والوصول إلى واقع أفضل، رغم جسامة المعيقات، وصعوبة الظروف المحيطة بكل محافظات الوطن.
من جهتها شكرت العلمي الحكومتين اليابانية والبرتغالية و المصرف العربي للتنمية في افريقيا وكافة المؤسسات الوطنية والمجتمع المحلي على دعمهم المتواصل لقطاع التربية والتعليم، ولمساهماتهم في تحديث البنية التحتية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية خاصة في القطاع التربوي.
من جهته بين فواز مجاهد مدير عام الأبنية في الوزارة بأن بناء هذه المدارس يأتي في إطار سعي الوزارة لتوفير ما يزيد على (1720) مقعداً للطلبة، بالإضافة إلى الاستفادة غير المباشرة في التخفيف من أعباء اكتظاظ مدارس أخرى عديدة بالآلاف من الطلبة الدارسين فيها.
وبين مجاهد أن المدارس الجديدة المتسلّمة شملت ما مجموعه 43 غرفة صفية وبمساحة (6288م2) إضافة إلى الغرف التخصصية اللازمة، من مختبرات علمية ومختبرات حاسوب وغرف إدارية ومخازن والعديد من الوحدات الصحية، وفق المراحل المصممة لكل منها حسب المنهاج الفلسطيني، وأن هذه المدارس هي: مدرسة بيتا للذكور (جنوب نابلس) والتي بلغت مساحتها (2323م2)، بتكلفة إجمالية بلغت (1.031.787) دولاراً، ومدرسة قلقس الأساسية للبنات (الخليل) والتي بلغت مساحتها (2225م2)، بتكلفة إجمالية بلغت (817.588) ألف دولار، ومدرسة بنات السواحرة الشرقية الثانوية (ضواحي القدس) والتي بلغت مساحتها (1740م2)، بتكلفة إجمالية بلغت(1.161.441) دولاراً.
وأوضح مجاهد أن هذه النوعية من المدارس تسهم في تحقيق أهداف خطة الوزارة الخمسية في تحقيق تحسين نوعية التعليم وتوفير بيئة صحية آمنة جاذبة للطلبة من خلال اعتماد المعايير النموذجية في بناء المدارس من حيث التصميم والإضاءة وغيرها من الأبعاد الهندسية والصحية.
وأشار مجاهد أن توفير المدارس الجديدة يمكّن الوزارة من الاستغناء عن الغرف الصفية غير الصحية والمستأجرة والتخفيف من الاكتظاظ الحاصل في المدارس القائمة والقضاء على ظاهرة الدوام المسائي في مدارس الضفة الغربية، مبيناً أن وزارة التربية بحاجة إلى توفير ما يقرب من 800 غرفة صفية سنوياً بتكلفة تقريبية تصل إلى 55 مليون دولار لاستيعاب الزيادة الطبيعية في عدد الطلبة والتي يعتمد تنفيذها وتوزيعها على مدى توفر الأراضي وتعاون المجتمع المحلي ودعم المجتمع الدولي.
وأفاد بأنه تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم هذه المدارس تحسين البيئة المحيطة بها من خلال العمل على إنشاء الساحات والملاعب الملائمة والمساحات الخضراء ضمن أعمال المشاريع المذكورة وبشكل متميز.