وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يؤيد الانسحاب من مرتفعات الجولان مقابل السلام مع سوريا
نشر بتاريخ: 22/08/2006 ( آخر تحديث: 22/08/2006 الساعة: 02:30 )
القدس- معا- أيد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان, مقابل سلام حقيقي مع سوريا,
وكان آفي ديختر قد قال في تصريح نقلته اذاعة الجيش الاسرائيلي, لقد دفعنا الكثير من المساحات الجغرافية مقابل سلام مع مصر والأردن, وذكر ديختر أنه فيما يتعلق بقضية المياه فمن الصعب التنازل عن قضية المياه في الجولان, ولايمكن أن نقدم تنازلات بشأن بحيرة طبريا بسهولة.
وأكد أن المسيرة السياسية أفضل من أي مواجهة عسكرية مع السوريين واللبنانيين, ومن الممكن أن تكون الشروط جاهزة للمفاوضات مع لبنان قبل سوريا, فلبنان مستعد اليوم لأن يدخل هذه العملية مع إسرائيل حتي بدون وجود عملية موازية مع سوريا.
وقال ديختر, إن سوريا تحتل أهمية كبيرة بالنسبة لاسرائيل فيما يتعلق بنسيج الحياة في المنطقة, معربا عن اعتقاده بأن المفاوضات مع سوريا أمر مشروع.
وأشار ديختر الي أنه يتم اتخاذ مبادرات من هذا النوع من خلال طرف ثالث, وثمة وفرة في الأطراف الثالثة في العالم.
وردا علي سؤال حول الثمن الذي سيدفعه كل طرف, قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي, نحن نعرف الثمن فنحن خبراء في تحديد الأثمان, فقد رتبنا هذه القضايا من قبل مع دولتين هما مصر والأردن, وحاولنا ذلك مع السلطة الفلسطينية لكننا للأسف لم ننجح ـ علي حد قوله.
وأكد ديختر أن ذلك لا يعني أن هذا الأمر لن ينجح مع دول أخري مثل لبنان أو سوريا, موضحا أنه من الممكن أن يوضح هذا الأمر للفلسطينيين انه لا توجد فرصة أمام أي دولة لتحقيق انجازات من خلال خوض حرب معنا, وأنه برغم كل شيء في حال ضمان الترتيبات ذات الصلة فهو مستعد في مقابل السلام الكامل حتي للعودة الي الحدود الدولية.