جمعية الحارس تواصل عقد دورات التدريب الخاصة بالسلامة المرورية
نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 12:14 )
بيت لحم- معا- " الآن اعرف ما هو عمل وزارة النقل والمواصلات واعرف ما هو المجلس الأعلى للمرور وما هو دوره وماذا يفعل لتحسين السلامة المرورية في بلدنا وتعرفت على حقوقي وواجباتي في موضوع السلامة المرورية وكيف أشارك في تحقيق الأمان على الطرق" هذا ما قالته الطالبة أسيل رمضان تقيم وتصف مشاركتها في مجموعات التدريب.
أما الطالبة حنين دعامسة فقالت:" إن مشروع تعزيز السلامة المرورية ساهم في تعزيز المشاركة والتعاون بين الطلاب وشجعنا ولفت انتباهنا لكي نناقش أمور الوعي المروري والآمان على الطرق فيما بيننا وتعرفنا خلال التدريب على مصطلحات جديدة مثل السلامة على الطرق، وكيف نحمي أنفسنا ونحمي عائلاتنا وأصدقائنا من حوادث السير كما تعرفنا على دور ومهمات دوريات الأمان على الطرق (الشرطي الصغير) وتعرفنا على قواعد السلامة المرورية التي علينا التقيد بها لتقليل حوادث الطرق" .
وكانت جمعية الحارس للديمقراطية والإعلام وبرعاية من مشروع تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبالتنسيق والتعاون مع المجلس الأعلى للمرور وبإشرافه وتوجيهات منه بدأت بتنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع تعزيز السلامة المرورية الخاص بتدريب (320) طالب وطالبة من الفئة العمرية (13-15) عاما في إطار تنفيذ خطة المجلس الأعلى للمرور لتحسين السلامة المرورية على الطرق في فلسطين.
وكانت أعمال التدريب قد بدأت في الميدان بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وإدارات المدارس في النصف الأخير من شهر كانون ثاني الماضي 2011 ، حيث تم حتى الآن الانتهاء من تدريب (7) مجموعات تدريبية من أصل (16) مجموعة تدريبية حصلت على (112) ساعة تدريب من أصل (320)، علماً بان عدد المتدربين الذين شاركوا في التدريب المنتهي هو (140) طالب وطالبة من أصل (320) طالب، وجميعهم ينتسبون إلى مدارس تقع في مواقع خطرة على الطرقات.
وقد تضمنت مواد التدريب تعريف المتدربين على حوادث الطرق وأسبابها ومخاطرها وسبل تجنبها ووسائل السلامة المرورية في محيط المدارس، وأهمية احترام والتزام الطلبة للقوانين والإشارات المرورية، وعلى مهارات القيام بدوريات الشرطي الصغير وكيف يساهم المتدربون في توعية الطلبة الآخرين في مدارسهم بقواعد السلامة المرورية، ما تعرفوا على مفاهيم القانون المروري.
من جهتها منار ضراغمة عقبت على مشاركتها في الدورات تقول "أن المواضيع التي حصلنا عليها في الدورة التدريبية مميزة وجديدة علينا كطلاب وعززت ثقتنا بأنفسنا ووفرت الفرصة لأول مرة أن نتناقش كطلاب في مشاكل المرور".
المدربة رحاب برهوم عقبت على الدورات وتفاعل المتدربات مع المشروع وقالت: " اعتقد أن الالتزام من قبل المتدربين والمتدربات كان جيداً وممتازاً وتفاعلهم وأسئلتهم أثناء التدريب هي دليل على نجاح المشروع وقد أوضح المتدربون أن المشروع صحح لديهم كثير من المفاهيم حول السلامة المرورية ويصرحون بأنهم ألان لديهم معرفة ووعي مروري أفضل" .
نزار العيسة وعصمت حمامرة منسقين المشروع امتدحا التزام الطلاب بالمواعيد المقررة والتزامهم بالنظام خلال التدريب وتفاعلهم النشيط مع المدرب والمادة التدريبية كل ذلك يعود إلى أن الموضوع كان مهماً لأنه حسبما يقول المتدربون يلبي احتياجاتهم ويعالج مشاكلهم في مجال السلامة والوعي المروري.
ومن المقرر أن تستكمل جمعية الحارس تنفيذ (9) دورات تدريبية أخرى يعقبها تنفيذ المتدربين/ات لمبادرات يطبقون خلالها ما اكتسبوه خلال التدريب لصالح تعزيز السلامة المرورية، وبعضها يتعلق بحث السائقين على مراعاة قواعد المرور وتبصير المارة بأهمية الالتزام بقوانين السير على الطرق، وسيتم تنفيذ المبادرات الثمانية المقررة في خطة المشروع بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرور وشرطة المرور والتربية والتعليم والمؤسسات المحلية في المواقع المستهدفة.
محمد مناصرة المدير التنفيذي للمشروع في تعقيبه على دورات التدريب قال " أن هذا الجهد التدريبي مكرس من قبل جمعية الحارس لصالح (الخطة الوطنية لتعزيز وتحسين السلامة المرورية على الطرق في فلسطين) التي ينفذها المجلس الأعلى للمرور ووزارة النقل والمواصلات بقيادة الدكتور سعدي الكرنز لرفد ودعم خطة الحكومة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة" .