الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهلال الأحمر يخرج 140 مسعفا ومسعفة شاركوا في دورات الإسعاف الأولي

نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 12:01 )
الخليل- معا- وسط حضور ما يزيد عن 500 شخص، احتفلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل بتخريج 140 مسعفا ومسعفة من المشاركين في دورات الإسعاف الأولي المجتمعي التي نظمتها دائرة الشباب والمتطوعين في الجمعية، وذلك يوم أمس في مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل.

وحضر الاحتفال الأستاذ هارون الجولاني مدير عام الفرع ود. حجازي أبو ميزر مدير الإسعاف والطوارئ في الخليل، وجودت المحتسب منسق الشباب والمتطوعين في جنوب الضفة الغربية، وموسى أبو الجرايش مدير الصحة النفسية المجتمعية، ودينا الجعبري مديرة مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعدوية البلتاجي منسق برنامج H2 في الصليب الأحمر، وسعيد الخطيب وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية.

وبدأ الحفل الذي أدارته المتطوعة نفين الشعراوي بآيات من القرآن الكريم تلاها المتطوع محمد الزغير، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ومن ثم عرضاً فلكلورياً فنياً لفرقة التراث والدبكة التابعة لفرع الجمعية في القدس، ومن ثم أبيات شعرية لشاعر القضية الفلسطينية المرحوم محمود درويش ألقتها المتطوعة مجد الشريف.

وفي كلمة الهلال الأحمر التي ألقاها الدكتور حجازي أبو ميزر مدير الإسعاف والطوارئ في الخليل التي رحب من خلالها بالحضور وهنئ الخريجين على اجتيازهم الدورات بجانبيها العملي والنظري، مستعرضاً خدمات الهلال الأحمر في الخليل منذ خمسة وأربعين عاما، وأهمية تعلم مهارات الإسعاف الأولي والتي تكمن أهميتها في الحفاظ على حياة الجرحى والمصابين ومنع المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابات والتعجيل في الشفاء، والمعرفة بالتصرف أثناء حدوث الأزمات وكيفية الاتصال بجهاز الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر، مشيدا بدور العمل التطوعي في الجمعية وأهمية التحاق الخريجين بدائرة المتطوعين لممارسة مهارات الإسعاف الأولي من جهة ورفد الجمعية بالكادر المؤهل والمدرب واستمرار حيوية العمل التطوعي في الجمعية.

فيما عبر الخريجين في كلمتهم التي ألقتها المشاركة بيان نبيل فراح عن شكرها وامتنانها لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، على عطائها المميز وخدماتها النوعية، وأثنت على دور المدربين وجهدهم المميز، وعلى التنوع في المواد التي طرحت أثناء الدورة، كما وأشادت بعطاء زملائها المشاركين والتزامهم في التعلم واكتساب المهارات الاسعافية والتحاق العديد بنهم بكادر الجمعية التطوعي.

فيما هنأ هارون الجولاني مدير عام الفرع المشاركين اجتيازهم لدورة الإسعاف الأولي المجتمعي، معتبراً ان هذه الكوكبة ستبقى معطاءة في كافة الظروف، وستضاف لسجلات المسعفين الفلسطينيين، مثنياً على جهود كادر التدريب ودائرة الشباب والمتطوعين لتوفير الجو المناسب للتدريب والتأهيل لهذه الثلة الوطنية، مشيداً بدور بلدية الخليل ورئيسها خالد العسيلي ومجمع إسعاد الطفولة على حسن الاستضافة للاحتفال، ولدعمهم الدائم والمتواصل لإنجاح فعاليات الجمعية.

بدوره أعرب جودت المحتسب منسق المتطوعين على أهمية حصول الشباب على دورات في مجال الإسعاف الأولي، والتحاقه بصفوف المتطوعين وبرامج العمل التطوعي في الجمعية التي تعتبر من أبرز المؤسسات التطوعية في الوطن والتي تسعى لتوفير جو من التدريب والتأهيل في صفوف الشباب والمتطوعين بهدف استثمار طاقات الشباب في الاتجاهات الايجابية والتي تعود بالفائدة على الفرد وعائلته ومجتمعة والتي نواجهها في كافة الأوقات في حياتنا اليومية.

واستعرض سليم القيمري البرنامج التدريبي لدورات الإسعاف الأولي المجتمعي في الجمعية والتي تبدأ بتعريف عن الجمعية وخدماتها ومبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتعريف بالإسعاف الأولي والأهداف العامة والخاصة من عمليات الإسعاف الأولي ومن ثم التطرق إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسعفين، والأدوار التي يجب اتخاذها في حالة الاتصال بجهاز الإسعاف والطوارئ، والتدابير المتعلقة بآليات فحص المصاب، وكيفية التعامل مع النزيف، والجروح، والرعاف، والكسور، وحالات الالتواء ، والخل، ومهارات إنعاش القلب والرئتين، ومهارات التعامل مع حالات إغلاق مجرى النفس الجزئي والكلي والتصرف السليم مع السموم الكيماوية والأدوية ، وآليات التصرف في حالات التعرض للدغات العقارب ولسعات الأفاعي، ومهارات التعامل مع الحروق التي تصيب الجلد ، وكيفية قياس الضغط ، والتعرف على محتويات حقيبة الإسعاف المنزلية وكيفية التعامل معها.