الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقل 30 فلسطينيا من مطار القاهرة وبقاء طفلتين ومسن وشابين أسفل المدرج

نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 18:24 )
نقل 30 فلسطينيا من مطار القاهرة وبقاء طفلتين ومسن وشابين أسفل المدرج
غزة-معا- نقلت السلطات المصرية صباح اليوم الأربعاء، 30 عالقا فلسطينيا من مطار القاهرة الدولي إلى فندق فلسطين في مستشفى فلسطين بانتظار سفرهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري المغلق.

وقال شابان ممن هم في طريقهم إلى فندق مستشفى فلسطين في اتصال لوكالة "معا" :"تم نقلنا إلى الفندق ونحن بالطريق، ومنع الأمن المصري خمسة فلسطينيين من العالقين الذين كانوا معنا من الانتقال إلى الفندق".

وعن هوية الباقين قال أحد الشابين أن هناك رجل ومعه طفلتان والمسن الحاج مصلح الشاعر بالإضافة إلى رجلين آخرين منهم أبو معاذ الذي تحدث لوسائل اعلامية من بينها "معا" امس، مشيرا إلى أن الجميع لا يعرف سبب منع هذه المجموعة التي قوامها خمسة أفراد فقط من العودة.

جدير بالذكر أن 35 عالقا فلسطينيا ناشدوا المسؤولين بإنهاء معاناتهم جراء احتجازهم في غرف الترحيل بمطار القاهرة الدولي إثر اندلاع الأحداث بمصر الشقيقة وتمكن باقي الجاليات من السفر إلى بلدانها.

كما واكد سفير في القاهرة الفرا انهاء ازمة العالقين الفلسطينيين في مطار القاهرة ، حيث تم تأمين نقلهم إلى فندق مستشفى فلسطين بالقاهرة ويتم الآن الاعتناء بهم والإطلاع على احتياجاتهم.

كما نفى السفير الفلسطيني في القاهرة الدكتور بركات الفرا ظهر اليوم ، ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن منع إدارة الجوازات المصرية للفلسطينيين من حملة الإقامات في مصر من الدخول إلى هذا البلد أو الخروج منه .

وقال الفرا خلال حديثه لنشرة أخبار شبكة معا الإذاعية، انه لا صحة لهذه المعلومات وأجرينا الاتصالات مع الجهات المختصة في مصر منذ الصباح ، مؤكدا أن ادارة الجوازات المصرية عادت لتؤكد السماح للفلسطينيين من حملة الإقامة من الدخول إلى مصر من خلال المعابر المفتوحة .

بدورها طالبت حركة الجهاد الإسلامي السلطات المصرية بإنهاء أزمة العالقين الفلسطينيين في مصر دون مماطلة، بالإضافة إلى أطلاق سراح المعتقلين في سجونها .

وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه:" لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لاستمرار أزمة العالقين الفلسطينيين من المرضى والنساء والأطفال والطلاب وأصحاب الإقامات في الأراضي المصرية"متسائلة عن سبب الإصرار على إبقاء الفلسطينيين رهن المعاناة والعذاب.

كما استنكرت الحركة دور السفارة الفلسطينية الذي وصفته بـ"المتباطئ" في إنهاء أزمة العالقين، داعية إلى سرعة التحرك والقيام بمسؤولياتها تجاههم.