جمعية التثقيف البرلماني تطالب المجتمع الدولي العمل على الإفراج عن النواب والوزراء المختطفين

غزة - معا - استنكرت جمعية التثقيف البرلماني والديمقراطي بغزة حملة الاعتقالات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق النواب أعضاء المجلس التشريعي.

وقالت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة منه، أن اسرائيل تحاول من خلال هذه الاعتقالات القضاء على التجربة الديمقراطية التي جسدها أبناء الشعب الفلسطيني في أروع صورها، من خلال الانتخابات البرلمانية والتي جرت بنزاهة وشفافية كاملة شهد بها كافة المراقبين الدوليين الذين اشرفوا على هذه الانتخابات، كما ذكر البيان.

وحذرت الجمعية من خطورة هذه الإجراءات التي وصفتها بالاحتلالية التعسفية والتي تتواصل يوميا دون الالتفات إلى الحصانة البرلمانية أو السياسية التي يتمتع بها كافة السياسيين والبرلمانيين في العالم ، إلا أن دولة الاحتلال يبدو أنها اعتادت التصرف كدولة فوق القانون من خلال خرقها الدائم والمتواصل لكافة المواثيق والعهود والتصرف بعنجهية واستعلاء على حد تعبيرها .

ودعت الجمعية جميع المؤسسات الدولية وكافة الدول الشقيقة والصديقة وجميع برلمانات العالم للتدخل الفوري والسريع للضغط على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عن كافة النواب والوزراء الأسرى، وتمكينهم من أداء رسالتهم البرلمانية بعيدا عن الضغوط والملاحقة وممارسة تجربتهم الديمقراطية مؤكدة على وقوفها الدائم إلى جانب الأسرى بكافة انتماءاتهم السياسية .

كما دعت الجمعية المجتمع الدولي إلى ضرورة الوقوف بجانب قضيتهم العادلة والعمل على الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.