في جلسة تضامنية مع الاسرى والنواب وفي ظل تدهور امني مستمر: نواب التشريعي دعوا لحماية الشرعية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 22/08/2006 ( آخر تحديث: 22/08/2006 الساعة: 13:26 )
غزة - رام الله- معا- تقرير - عقد المجلس التشريعي اليوم الثلاثاء جلسة طارئة للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين والنواب والوزراء المختطفين وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك، وامين سر المجلس د. محمود الرمحي.
وترأس د.حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الجلسة لوحده، بعد اختطاف رئيس المجلس وامين السر.
ودان خريشة اعتقال النواب والوزراء على ايدي من وصفهم بالعصابات الاسرائيلية، متهما اسرائيل بمحاولة كسر الارادة الفلسطينية.
وأكد خلال كلمته ان المجلس تلقى عدة رسائل تضامنية دولية من رؤساء برلمانات ومجالس شعب من بينهم رئيس مجلس الشعب المصري د. احمد فتحي سرور، والسوري د. محمود الابرش, واللبناني نبيه بري، والاردني عبد السلام المجالي، والكويتي محمد البصيري, اضافة الى رئيس البرلمان الاوروبي، ومئات الرسائل من مؤسسات تضامن دولية وحقوقية.
وطالب خريشة بتنظيم حملات تضامنية لحماية الشرعية الفلسطينية من محاولات الاستهداف الاسرائيلية.
وفي كلماتهم التي القيت في بداية الجلسة طالب النواب بالعمل الجاد للافراج عن النواب والوزراء المختطفين، محذرين من الى الوضع الصحي الخطير لرئيس المجلس التشريعي د. عبد العزيز الدويك.
وتأتي هذه الجلسة في اعقاب تسريب انباء عن رغبة رئيس السلطة في تشكيل حكومة انقاذ وطني وليس حكومة طوارئ, وهي صورة اخرى من صور الخلاف الكبير في التوجه السياسي بين السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والرئاسية.