تخريج دورة الإطفائي الصغير لمجموعة زهرات واشبال يطا
نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 10:42 )
الخليل- معا- إختتمت مديرية الدفاع المدني في محافظة الخليل مركز يطا دورة الاطفائي الصغير للزهرات والأشبال في مدينة يطا جنوب الخليل لثلاثين زهرة وشبل في جمعية الإحسان في مدينة يطا، بحضور كل من مدير مركز دفاع مدني يطا الرائد أنور المحاريق ونائب رئيس بلدية يطا ومدير وأعضاء جمعية القدس للتعاون ومنسق مشروع (خطى) وممثلين من مؤسسة بيالارا وممثلة من مؤسسة إنقاذ الطفل البريطاني وعدد من أعيان ووجهاء مدينة يطا.
وأشار تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الدورة شملت الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني وما يرافقها من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية إضافة إلى التطبيق العملي على معدات الدفاع المدني وإستخدامها في الحوادث الإفتراضية التي تدرب المشاركين عليها والذين تلقوا تمارين وتدريبات تهدف إلى إكساب المشاركين بمهارات ومعارف عديدة لمواجهة الحوادث ليتم إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم على أعمال وعلوم الدفاع المدني بأعلى كفاءة وجاهزية وسيتم إعطائهم كافة متطلبات التدريب والتدرب على أعمال الدفاع المدني بما في ذلك المتخصصة في مجال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وكيفية التصرف في حالات الطوارئ بهدف خلق حاله وعي عامه في ثقافة العمل التطوعي والشعور بالانتماء لدى الأجيال الواعدة.
وتخلل الاحتفال استعراض لزهرات وأشبال الإطفائي الصغير لجزء من التدريبات التي تلقوها والتي نالت استحسان ورضا الحضور، وفي نهاية الحفل تم تكريم الأشبال والزهرات بتوزيع الشهادات عليهم.
وفي السياق نفسه حاضر المقدم محمد النمورة والرائد ثابت رواشدة من التوجيه السياسي حول موضوع الانتماء لمتطوعي جامعة القدس المفتوحة في دورا.
كما وحاضر الرائد إبراهيم أبو حسان لطالبات مدرسة كريسة الأساسية عن السلامة المنزلية وكيفية استخدام اسطوانات الإطفاء في مختلف الحرائق.
وقد نفذت طواقم السلامة العامة في محافظة الخليل (44) جولة تفقدية على صالات أفراح ومستودعات ومحلات عامة للوقوف على اشتراطات الوقاية والسلامة العامة فيها وتم منح (27) تصريحا ممن استوفوا الشروط اللازمة ومنح (17) إخطارا لغير الملتزمين بشروط السلامة العامة.
وأشار المقدم محفوظ حنايشة مدير الدفاع المدني محافظة الخليل على الاستمرار بعقد مثل هذه الدورات لأشبال وزهرات ومتطوعي الدفاع المدني، فهدفنا توصيل رسالة الدفاع المدني لكل بيت لما تحمله هذه الدورات من أهمية في نشر الوعي في كافة قطاعات المجتمع وبما تشكله من ضرورة ملحة تلامس كافة الجوانب الحياتية للمواطن التي قد يجد نفسه عرضه لها.