الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسير محرر من سجن تلموند يصف اوضاع الاسرى بالمأساوية ويناشد المؤسسات الحقوقية التدخل لدى سلطات الاحتلال

نشر بتاريخ: 22/08/2006 ( آخر تحديث: 22/08/2006 الساعة: 17:11 )
طولكرم- معا- اوضح الاسير المحرر مجد عبد السلام الجندب(17عاما) الذي افرجت عنه سلطات الاحتلال الاسبوع الماضي بعد قضاء محكوميته البالغة سنة وشهر في سجن تلموند للأشبال ان اوضاع الاسرى الاشبال صعبة جداً وبحاجة الى اهتمام من الخارج كونهم يعيشون في عالم آخر تحكمه ادارة سجن ظالمة للغاية تعاملهم معاملة اسرى بالغين وكبار رغم انهم ما زالوا اطفال.

جاء ذلك خلال الاعتصام الاسبوعي لأهالي الاسرى امام مقر الصليب الاحمر في طولكرم تضامناً مع ابناءهم داخل السجون الاسرائيلية بمشاركة وفد اجنبي من اتحاد الكنائس العالمي .

واضاف الجندب ان الكنتينا فيها اهمال كبير حيث لا يصل الاسرى تمويل لتغطية نفقاتها كما ان الطعام المقدم لهم رديء للغاية لا يسد الرمق ويقوم بطهيه السجناء الجنائيين اضافة الى الاكتظاظ في الغرف حيث ان قسم (1) يضم (100)سجين.

واضاف ان ادارة السجن تفرض عليهم عقوبات وغرامات دون أي ذنب ولأتفه الأسباب وتتمثل في منع زيارة الاهالي والاعتداء عليهم بالضرب وادخال الكلاب البوليسية عليهم واجبارهم على خلع ملابسهم .

واكد الجندب الى وجود حالات مرضية بين الاشبال صعبة للغاية خاصة الامراض الجلدية والنفسية وتقوم ادارة السجن بإهمالها،لافتاً الى وجود اسير من قرية كفر نعمة مريض للغاية بمرض في الكبد وهو احمد ابو عادل(16)عام وهو الآن في مستشفى سجن الرملة لصعوبة حالته.

من جهتهم ناشد اهالي الاسرى في محافظة طولكرم المؤسسات الدولية والمحلية والمعنية بحقوق الانسان وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي التدخل لدى الجانب الاسرائيلي لإلغاء قضية المنع الامني والسماح لهم بزيارة ابنائهم داخل سجون الاحتلال بالاشارة الى وجود حالات كثيرة جداً ترفض سلطات الاحتلال منحها تصاريح لزيارة ابنائها المعتقلين اضافة الى قضية جديدة وهي عدم وجود صلة القرابة خاصة فيما يتعلق بالام.