مدير الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي يتفقد المدرسة الاسبانية في سلفيت
نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 14:04 )
سلفيت- معا- استضافت مديرية تربية سلفيت مدير الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي فرانسيسكو موزا ووفد من القنصلية الاسبانية.
وكان في استقبال الوفد الاسباني وكيل وزارة التربية والتعليم العالي محمد أبو زيد، وممثل محافظ سلفيت جابر البطة، ومدير التربية رفيق سلامة ورئيس بلدية سلفيت تحسين سليمة، وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية والدوائر الرسمية، والشخصيات الاعتبارية وممثلو الفعاليات في المحافظة.
وجاءت هذه الزيارة بهدف تفقد مدرسة سلفيت الأساسية المختلطة (الاسبانية )، التي تم تشييدها بتمويل من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي بكلفة فاقت المليون يورو، حيث تم افتتاحها في شهر كانون أول الماضي.
وألقى الوكيل أبو زيد كلمة رحب فيها بالوفد الزائر وثمن الدور الذي تقوم به الحكومة الاسبانية في دعم القطاع التعليمي في فلسطين، معربا عن أمله في أن يستمر التعاون من اجل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال: إن بناء المدارس بالنسبة للفلسطينيين أمر في غاية الأهمية لأنهم يحرصون بدرجة كبيرة على التعلم والتعليم، وأوضح بان التعليم وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع عصري وديمقراطي بعيد عن العنف. وأضاف: إننا على ثقة بأننا سنتمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وسيكون لاسبانيا دور بارز في دعمنا ومساندتنا.
ومن جانبه أكد مدير الوكالة الاسبانية بان الوكالة تتطلع إلى بناء المزيد من المدارس في فلسطين، مؤكدا سعيه لخلق آليات من التواصل والتوأمة بين المدارس الفلسطينية والاسبانية. وأشاد بجهود وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية لتطوير وتحديث مؤسساتها.
وعبر عن سعادته بتوظيف حكومة بلاده مبالغ مالية من خلال الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي لتشييد وتجهيز مؤسسات تربوية في فلسطين، لاسيما وان التعليم يأتي في سلم الأولويات للشعب الفلسطيني.
وبدوره عبر رئيس بلدية سلفيت تحسين أبو سليمة عن امتنانه العميق للحكومة الاسبانية على تنفيذها بناء المدرسة، التي ساهمت بشكل ملحوظ في تقليل الاكتظاظ في صفوف الطلبة وتحسين البيئة التعليمية .
أما مديرة المدرسة حليمة قادوس، فركزت في كلمتها على ضرورة استكمال تزويد المدرسة بما يستلزم من أجهزة، وعبرت عن أملها في أن تتمكن المدرسة من نسج علاقات تربوية مع مدارس اسبانية.
ويذكر أن فعاليات الاستقبال اشتملت على عرض للكشافة والمرشدات، ثم إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، وعزف النشيدين الوطنيين الاسباني والفلسطيني. وتم تفقد عدد من الصفوف والمرافق في المدرسة وورشة تدريبية للمعلمات وتوجت الفعاليات باجتماع قصير مع الوفد الاسباني.