مركز الميزان يستنكر تصعيد قوات الاحتلال الاسرائيلي لعدوانها بقتل المدنيين و اعتقال النواب و الوزراء الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 22/08/2006 ( آخر تحديث: 22/08/2006 الساعة: 17:23 )
غزة-معا- استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان استمرار قوات الاحتلال في تصعيد عدوانها، باعتماد إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في الأرواح والممتلكات واعتقال النواب و الوزراء حيث اعتبر ذلك بمحاولة لإجهاض التجربة الديمقراطية في الأراضي الفلسطينية وتقويض نتائجها، بعد أن فشلت سياسة الحصار الاقتصادي والمالي وسياسة القتل والتدمير في تحقيق هذا الهدف.
و وصف المركز ما تقوم به قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين بجرائم الحرب التي ترتكب بشكل منظم،و تنتهك بموجبها قواد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب كما أنها تبرز مدى تحلل تلك القوات من التزاماتها القانونية.
و جدد المركز مطالبته للمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوضع حد للجرائم الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
و ذكر الميزان أنه بناء على تحقيقاته التي قام بها أن قوات الاحتلال قتلت 3 فلسطينيين و جرحت 14 فلسطينا خلال يومين كما قامت خلالهما باعتقال أمين سر المجلس التشريعي و نائب رئيس الوزراء .
و رأى المركز أن استهداف النواب بالاختطاف يستهدف ممثلي الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية، ويهدف إلى مزيد من إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وقدرتها على القيام بمهامها التنفيذية، الأمر الذي يكرّس حالة غياب سيادة القانون حيث طالب بلافراج الفوري عن كافة النواب و الوزراء المعتقلين.
