الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم- مناقشة بحث "صورة الطفل الفلسطيني في عدد من كتب أدب الأطفال"

نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 20:47 )
طولكرم- معا- نظمت وزارة الثقافة ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ولجنة المرأة للعمل الاجتماعي، بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، مناقشة بحث حول "صورة الطفل الفلسطيني في عدد من كتب أدب الأطفال الفلسطيني" للباحثيْن: وليد احشيش، وصادق خضور.

وذلك في قاعة الجامعة بحضور كلا من عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة وموظفيه، وزكية مسعود منسقة مؤسسة تامر في طولكرم، ود. جمال رباح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، والعديد من المثقفين والمهتمين في المحافظة.

وأدار اللقاء د. جمال رباح، والذي توجه بكلمته الترحيبية، باسم رئيس جامعة القدس المفتوحة د. يونس عمرو، ومدير منطقة طولكرم التعليمية د. فيصل عمر، بشكره الجزيل لكل من وزارة الثقافة ومؤسسة تامر، على دورهما في نشر الوعي والثقافة والعلم في المحافظة، مؤكداً على دور جامعة القدس المفتوحة في احتضان الأنشطة والندوات الثقافية وورشات العمل التي تنفذها وزارة الثقافة، معبراً عن مدى التواصل بين الجامعة ووزارة الثقافة، وكافة المؤسسات التي تأخذ على عاتقها زيادة الوعي والثقافة لدى جميع شرائح المجتمع.

بدورها، تحدثت زكية مسعود عن أهمية هذا البحث والذي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف منها: التعرف إلى صورة الطفل في كتب أدب الأطفال الفلسطينية، والتعرف إلى صورة الطفل في كتابات الأطفال أنفسهم، وتحديد القيم التي تعمل كتب أدب الأطفال الفلسطينية على إرسائها، والتعرف إلى أي مدى يؤثر الوضع السياسي وما يرافقه من تغيرات اجتماعية على القيم وصورة الطفل، والخروج بمجموعة من التوصيات لأخذها بعين الاعتبار وإفادة الباحثين في كتاباتهم المستقبلية.

وأشار الكم إلى أن الثقافة الفلسطينية ساهمت في إحياء الذاكرة الوطنية للشعب الفلسطيني، وصياغة تاريخ وهوية وشخصية شعبنا في معارك الحفاظ على وجوده، مؤكداً على أهمية ماضينا وحاضرنا لبناء فلسطين الثقافة والإبداع والوطن.

كما نوه إلى أهمية كتب الأطفال في أنها ذات دور في تنمية قيم الصغار ومفاهيمهم، وهي تعبر عن ثقافة مجتمع، ففي فلسطين سلطت كتب الأطفال الضوء على نزاعات سياسية، فقد صدرت كتب تتحدث عن القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية وعن العروبة وعن معاناة الأطفال الفلسطينيين.

وتم مناقشة البحث من جانبيه الشكلي والفني، واستعرض المناقشون الايجابيات والسلبيات في عرض البحث، كما تم تقسيمه إلى فترتين: فترة ما قبل 2000 وفترة ما بعد 2000 أي فترة الانتفاضة الثانية وآثارها على الطفل الفلسطيني، والتي بدورها أثرت على مجريات البحث، وعلى كتابات الكتاب في هذه الفترة، لأن " الأدب انعكاس للواقع ".

وفي نهاية اللقاء، خرج الحضور بمجموعة من التوصيات بهدف إثراء مادة البحث، وطالبوا بالمزيد من اللقاءات والندوات القيمة.