راديو منبر الأسرى يقيم حملة وطنية على مستوى الوطن

بيت لحم- معا- أكد الصحفي الأسير المحرر إبراهيم مصلح مدير عام راديو منبر الأسرى ومسؤول المكتب الإعلامي للاذاعة، من جديد بالحملة الوطنية لمساندة الأسرى القدامى وأصحاب الإحكام العالية،.

وقال مصلح ان أسباب إطلاق هذه الحملة يعود الى الواجب الوطني الذي يقوم به راديو منبر الأسرى اتجاه كل الأسرى في سجون الاحتلال لرفع صوتهم عاليا والعمل عل دق كل الأبواب التي من الممكن إن يخرج منها النور لإنهاء هذا الملف.

واضاف انه على تنسيق دائم مع المبعدين وبالأخص مع الناطق الرسمي للمبعدين في قطاع غزة المبعد فهمي كنعان وكذلك الناطق الرسمي في أوروبا المبعد جهاد جعاره.

وقال انه تم وضع خطة محكمة لإنجاح هذه الحملة لكي تحقق أهدافها كاملة وذلك من خلال حملة إعلامية على مستوى الوطن من الإعمال اللوجستية كتعليق الصور والبوسترات الضخمة التي تحمل صور الأسرى وطباعة بطاقات التعريف بكل أسير بالإضافة الى العمل على بث البرامج الخاصة التي تتحدث عن أوضاع الأسرى داخل السجون.

وقد شدد مصلح إن الخطة التي وضعت سوف يتم العمل بها على اعلى المستويات وبدقة متناهية وذلك بعد عقد سلسلة اجتماعات مع القيادة الفلسطينية والمؤسسات لإنجاح هذه الحملة الوطنيه وسيتم اشراك كافة الجامعات والمعاهد والمدارس والمؤسسات الرسمية والاهلية والجمعيات والنوادي بحيث ستكون أضخم حملة وطنية على مستوى فلسطين لتحقيق أهدافها .

واوضح مصلح ان راديو منبر الأسرى حقق نجاحا في الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد والتي تخللت الزيارات الدائمة لأهالي المبعدين والعمل على إقامة عدة مهرجانات داخل الجامعات والمعاهد باسم نعم لعودة المبعدين، وعقد عدة افطارات لأهالي المبعدين في شهر رمضان المنصرم وإطلق عدة برامج في استوديوهات منبر الأسرى والتي تحدثت عن المبعدين وأوضاعهم ومن ضمن هذه البرامج صوت المبعدين الذي عمل على إعادة فتح ملف المبعدين، حيث كان يتخلل هذا البرنامج الاتصال المباشر مع المبعدين واستضافة ذويهم وبعض المسؤولين وذلك لإيصال صوت المبعدين الى الشارع الفلسطيني لتبقى قضية المبعدين حية.