الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدفاع المدني ينظم ورشة لمناقشة خطة الطوارئ في كافة المحافظات

نشر بتاريخ: 11/02/2011 ( آخر تحديث: 11/02/2011 الساعة: 14:43 )
رام الله- معا- نظمت المديرية العامة للدفاع المدني ورشة عمل في مركز التدريب بوزارة الداخلية اليوم لمناقشة خطة الطوارئ العامة للدفاع المدني في محافظات الوطن حيث ترأس الورشة الرائد مهندس عمار سلامة مدير إدارة الكوارث في الدفاع المدني ومشاركة مدراء وضباط التدريب في المحافظات فريق عمل خطة الطوارئ.

وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أنه تم طرح ومناقشة شرح كيفية اعداد خطة الطوارئ وعرض خطط طوارئ المحافظات ومناقشتها حيث إفتتح الرائد المهندس عمار سلامة بالترحيب بالحضور والتأكيد على ضرورة هذا الاجتماع لتوحيد العمل ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين المحافظات والاستفادة من التجارب التي ستعرض للخروج بخطة متكاملة لكافة المحافظات وان هذا الاجتماع هو بداية لسلسلة اجتماعات سيتم عقدها لحين استكمال الخطط.

وتناولت الورشة عرض خطوات اعداد خطة الطوارئ و انواعها و مستوياتها والتركيز على المستوى المؤسسي وعلى مستوى لجنة الدفاع المدني للمحافظة، ثم شرح كيفية الاعداد والتمييز بين خطط الطوارئ العامة والخطط الخاصة بالمخاطر المختلفه وعرض خطط المحافظات ومناقشتها و ابداء التعليقات عليها.

ونهاية الورشة تلخصت النتائج بتزويد المحافظات ببرنامج موحد لقاعدة بيانات خطة الطوارئ والعمل من قبل المحافظات على تجهيز قاعدة البيانات ووثائق الدعم الخاصة بالخطة لحين تزويدهم بالبرنامج واستكمال خطط الطوارئ وتعديلها حسب المنهجية الموحدة التي تم الاتفاق عليها.

وفي سياق متصل عقدت مديرية الدفاع المدني إجتماعاً مع شركة الإتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" .

وتناول الإجتماع مناقشة الاتفاقية الموقعة بين شركة جوال ووزارة الاتصالات الفلسطينية بخصوص اعداد خطة طوارئ وتحديد خطط الطوارئ من قبل شركة جوال من حيث المخاطر المحتملة ( فشل الشبكة، اعمال مدنية، اعمال الكترومكانيك، المباني، اخطار صناعية، اخطار طبيعية ) وعرض تجربة الاتصالات في القدرة على تقديم خدماتها في حالات الطوارئ شرح مبسط لالية عمل شركة جوال وتوزيع الشبكة من خلال تحديد مواقع المقاسم ( المقسم الرئيسي لفلسطين – رام الله ، 12 المقسم فرعي موزعة على المحافظات في الضفة وغزة، 2 مقسم دولي في الخارج بريطانيا +الاردن ) وعدد محطات الارسال والاستقبال الموزعة في فلسطين المتمثلة بـ 800 محطة وتصميم المباني التي تحوي المقاسم ومدى ملائمتها لمقاومة المخاطلر المحتملة فعلى سبيل المثال قدرتها على تحمل زلزال شدته حتى 6.5 على مقياس ريختر وتصميم ابراج الاتصالات والمعايير التي تخضع لها لمقاومة المخاطر كالرياح والزلازل على سبيل المثال وأنظمة الاتصال الداعمة للشبكة لتقوية البث للمناطق التي تتعرض الشبكة فيها لحمل زائد كالمحطات المتنقلة من نوع caw وعددها اثنتين حاليا في مدينة رام الله.

وتم مناقشة مدى ملائمة موقعها الحالي للتعرض للخطر وانظمة الاتصال عبر الاقمار الصناعية نظام الثرى والثريا والمدة الزمنية التي تحتاجها للتمكن من استخدامها وعدد الارقام الممكن توفيرها والخط الساخن والتوعية الجماهرية و الارشادية و انظمة الانذار المبكرالتي يمكن استخدامها قبل و اثناء الكوارث.