منظمة التحرير: شهيد وتصعيد غير مسبوق في مخططات الاستيطان بالقدس
نشر بتاريخ: 12/02/2011 ( آخر تحديث: 12/02/2011 الساعة: 10:53 )
القدس- معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الإستيطان الأسبوعي للاسبوع الأول من شباط من (5/2/2011- 11/2/2011 ).
وبين التقرير الذي وصل "معا" نسخة عنه، سقوط شهيد وتصعيد غير مسبوق في مخططات الإحتلال الإستيطانيه في القدس.
ففي مدينة القدس استشهد الشاب حسام رويضي من حي كفر عقب شمال القدس البالغ من العمر "24 عاما"، في مدينة القدس بعد إصابته بجروح خطيرة، نتيجة تعرضه للطعن على يد مجموعة من اليهود المتطرفين في الجزء الغربي للمدينة، حيث أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمراً احترازياً بالاستيلاء على أراضي وقف اليملي ومحال تجارية ومبان ومسجد وسط القدس تمهيداً لإقامة مشاريع استيطانية عليها.
ودعا الحاخام اليهودي "دوف ليئور"، إلى الاستعداد لبناء هيكل سليمان "المزعوم"، مكان المسجد الأقصى المبارك، حيث ألمح بشكل واضح إلى تدمير المسجد الأقصى والحرم، داعيا إلى تكثيف التعاليم التلمودية، وإلى ما أسماه الدخول إلى "جبل الهيكل"، بمعنى اقتحام المسجد الأقصى على شكل "زيارات"، قائلا: إن تكثيف "الزيارات" سيلزم الحكومة بالتفكير بشكل آخر، ومنعها من تسليم الأرض لأيدي المخربين.
وأقرت لجنة البناء والتخطيط التابعة لبلدية الاحتلال في القدس بناء مبنيين استيطانيين يضمان 13 وحدة في حي الشيخ جراح وسط القدس، لصالح جماعات يهودية تحتل حاليًا أربعة منازل في الحي، الخطة الاستيطانية التي تمت المصادقة عليها لبناء 13 وحدة في حي الشيخ جراح ستكون على أنقاض عمارتي حنون والغاوي المسلوبتين ومن المتوقع ووفقا للخطة سيتم هدم مبنيين في الجزء الغربي من الحي وبناء اثنين من المباني الجديدة لليهود المتطرفين أحدهما سيتكون من 10 شقق والآخر ثلاث شقق كبداية لتهويد المنطقة، كما بحثت اللجنة خلال اجتماعها مصادرة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب القدس بهدف فتح طريق للوصول إلى مستوطنة "هارحوماة" بجبل أبو غنيم جنوب القدس.
واعتدت قوات الإحتلال على رباط الكرد قرب باب الحديد والمسجد الأقصى وازيلت دعامات حديدية كانت تقي المنازل خطر الانهيار، ووسعت ساحته وبدأ تدفق المصلين اليهود ليتحول الى "الكوتيل الصغير".
وصادق رئيس بلدية الاحتلال في القُدس نير بركات على مخطط جديد لإقامة مجمع بنايات تجارية وتربوية ثقافية ضخمة في موقع ما يسمى إسرائيليًا "كريات هليؤوم" وهو ناشيونال سيتي في قلب المدينة، يقع بين الخط الفاصل بين البلدة القديمة وغربي القدس، وبحسب المصادر فانه من المُقرر أن يضم هذا المجمع 15 دارًا للسينما ومحالاً تجارية راقية تمتد على مساحة تزيد عن 4 آلاف متر مربع.
وأخطرت الإدارة المدنية الإسرائيلية عددا من أفراد عشيرة "الصراعية" البدوية في وادي أبو هندي جنوب شرق القدس بإخلاء مضاربهم، تمهيدا لضم الأراضي للمستوطنات في إطار ما يسمى "الطوق الشرقي".
وكشف رئيس صندوق "أرض إسرائيل" ارييه كينغ النقاب عن مخطط استيطاني يتوقع أن يتم في غضون خمس - عشر سنوات بناء حوالي 200 وحدة سكنية لليهود في منطقة الشيخ جراح بالقدس، مستهدفة بثمانية مخططات استيطانية مختلفة وتحدث عن ما يقارب 326 وحدة استيطانية جديدة يتم التداول حولها في اللجنتين المحلية واللوائية للتخطيط والبناء، بالإضافة إلى وجود مخطط مستقبلي لبناء 350 وحدة استيطانية على أراضي كرم المفتي شمالي حي الشيخ جراح".وأشار إلى وجود مخطط لبناء مدرسة دينية وكنيس ومجمع تجاري ضخم من خمسة طوابق، لافتا إلى أن كل هذه المشاريع ممولة من قبل جمعيات استيطانية تهدف إلى تعزيز الوجود الاستيطاني في الأحياء الفلسطينية وخصوصا في حي الشيخ جراح.
وأصدرت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمرًا باحتلال سطع عمارة فلسطينية بحي بطن الهوى-الحارة الوسطى، ببلدة سلوان، حيث تتكون البناية من مسجد رئيسي في الحي وسبع عائلات فلسطينية، ويسري الأمر العسكري حتى تاريخ 5-8-2011، وقد أمهلت السكان أربعة عشر يوما للاستئناف، وبموجب ما جاء في القرار فإنه يُمنع سكان البناية من الصعود إلى سطحها.
وصادق رئيس البلدية الإسرائيلية لمدينة القُدس نير بركات على مخطط حديث العهد لإقامة مجمع بنايات تجارية وتربوية ثقافية ضخمة في موقع ما يسمى إسرائيليًا "كريات هليؤوم" وهو ناشيونال سيتي في قلب المدينة، يقع بين الخط الفاصل بين البلدة القديمة وغربي القدس.
وبحسب المصادر الاسرائيلية، من المُقرر أن يضم هذا المجمع 15 دارًا للسينما ومحالاً تجارية راقية تمتد على مساحة تزيد عن 4 آلاف متر مربع.
وحسب التقرير حاول مستوطنون في البلدة القديمة بالخليل، منع ووزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث، ومحافظ الخليل كامل حميد، من زيارة البلدة القديمة للاطلاع على أوضاع المواطنين ومعاناتهم،حيث تجمعوا على شكل مظاهرة حملوا فيها لافتات تقضي بمنع الوفد من دخول البلدة القديمة وحصلت مشادة كلامية بين المستوطنين والوفد، قام خلالها المستوطنون بالتلفظ بألفاظ نابية بعدة لغات على الوزيرة الإسبانية، وهاجم عشرات المستوطنين أراض مزروعة بمنطقة تل الرميدة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، المستوطنين هاجموا أراض تعود ملكيتها للمواطنة فريال أبو هيكل بالمنطقة المحاذية لمستوطنة "رمات يشاي" اليهودية وخربوا الأراضي الزراعية المزروعة بأشجار الزيتون المجاورة للمنزل.
وفي نابلس هدمت جرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي، خربة طانا شرق مدينة نابلس للمرة الرابعة على التوالي، بعد أسابيع قليلة من هدمها الجرافات هدمت بركسات حديدية وخيمًا أخرى يسكن فيها السكان منذ أن هدمت قوات الاحتلال مساكنهم،حيث تم هدم نحو 10 بركسات حديدية، وهدم نحو 20 خيمة أخرى، وأصيب الشاب أحمد محمد شحادة (18 عامًا)، من قرية عوريف جنوب نابلس، برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية، وبدأت بتصوير مسجد عمري أثري من الداخل والخارج، إضافةً إلى عدد من المواقع الأثرية والبيوت القديمة، ومقر المجلس القروي والنادي والمراكز الثقافية ومشاريع قيد الإنشاء.
وفي سلفيت أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، على تجريف مساحات واسعة في أراضي "دير سمعان" الأثرية في بلدة كفر الديك غربي سلفيت جرافات الاحتلال قامت بعمليات تجريف واسعة في أرض تابعة للموقع الأثري "دير سمعان"، في أراضي كفر الديك وهي مناطق غنية بالآثار الرومانية، ومن أهم المواقع الأثرية في محافظة سلفيت، بغرض توسيع مستوطنة "علي زهاف" المقامة عنوة على أراضي المواطنين.
وفي الأغوار اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العقبة في منطقة الأغوار الشمالية، وسلمت عددًا من المواطنين في الخربة أربعة إخطارات هدم جديدة تشمل مساكن وبركسات لتربية الأغنام في يرزا ومنع جنود الاحتلال الإسرائيلي، مواطني محافظة طوباس من زراعة أشجار الزيتون والأشجار الحرجية في الأراضي المهددة بالمصادرة والاستيطان في قرية الفارسية بالأغوارومنعهم من الزراعة في المنطقة المستهدفة بالإستيطان
وقمعت سلطات الإحتلال الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية ضد جدار الفصل والضم التوسعي في كل من بلعين فيما اعتقل العديد من المتضامنين الأجانب.
فيما استمرت عملية اقتحام متواصلة ويومية للبلدات والقرى الفلسطينية في كافة محافظات الضفة الغربية واستمرت حملة الإعتقالات اليومية التي طالت العشرات من الشبان الفلسطينين في كافة محافظات الوطن.