الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المصريون يفيقون على "صــــبـــاح الــــحـــريــــة"

نشر بتاريخ: 12/02/2011 ( آخر تحديث: 12/02/2011 الساعة: 14:10 )
القاهرة - معا - وصباح يوم التحرير للشعب المصري الـ12 من شباط 2011، بعد تنحي الرئيس المصري محمد حسني مبارك مساء امس الجمعة عن سدة الحكم التي اعتلاها 30 عاما، والتي انتهت نتيجة لتظاهرات الشعب المصري التي دامت 18 يوما متواصلا في شوارع القاهرة وخصوصا ميدان التحرير الذي شهد ساعات التحرير، بدأت قوات الجيش المصرية صباح اليوم بإزالة الحواجز من محيط ميدان التحرير وسط صيحات الشباب قائلين :"يا صباح الحرية".

هذا وقد احتفل الشعب المصري منذ مساء امس وحتى ساعات الصباح في الشوارع، وينتظر المصريون بيانا من حركة ثوار 25 يناير، وبيان اخر من المجلس الاعلى للقوات المسلحة وهو رقم 4 المتوقع خروجهما خلال الساعات القليلة القادمة.

وكتبت صحيفة الاهرام في صفحتها الاولى "الشعب أسقط النظام" و"ثورة الشباب أجبرت مبارك على الرحيل"، "المصــــريون يحتفلــــون بسقـــــوط النظـــــام... دماء الشهداء كتبت شهادة ميلاد جديدة لمصر".

وقالت صحيفة الجمهورية "وانتصرت ثورة 25 يناير" و"مبارك يتنحى.. والجيش يحكم.

وكتبت صحيفة "المصريون" على صدر صفحتها الاولى "مصر تجبر مبارك على التنحي وتشق طريقها للديمقراطية".

وصحيفة "الوسط" كتبت "لنبدأ العهد الجديد أولا بحمد الله تبارك وتعالى".

وكتبت صحيفة "الشعب" "وانتصر الشعب المصرى.. سليمان يعلن تنحي مبارك وسقوط نظامه.. والقوات المسلحة تتولى إدارة البلاد".

وكتبت "الشروق المصرية" "أول هتاف بعد نجاح الثورة:الشعب يريد بناء نظام جديد".

كما وبث التلفزيون المصري صباح اليوم السبت بياناً هنأ فيه الشعب والجيش على نجاح "الثورة العظيمة".

وقال البيان الذي بثه التلفزيون إن "اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصرية يهنئ الشعب المصري بثورته العظيمة التي قادها خيرة شباب مصر، ويقدم كل التحايا لقواتنا المسلحة لدورها العظيم في حماية الثورة وحفظ الوطن والمواطنين"، وتعهد الاتحاد بأن يكون "أميناً في رسالته".

وقد عكف التلفزيون المصري منذ مساء الجمعة على بث الأغاني الوطنية.

من جهتها، تحدثت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن "ارتياح يسود البلاد" إثر تنحي مبارك، ونقلت وجود احتفالات في مختلف نواحي البلاد.

ويأتي ذلك بعد تلقي الإعلام المصري الرسمي انتقادات شديدة على دوره في تغطية التحركات الاحتجاجية، ويبدو ان هذه الانتقادات نجحت في دفعه شيئاً فشيئاً الى تعديل خطابه حتى قبل سقوط النظام.