"الإيسيسكو" تندد باعتقال ناصر الدين الشاعر من قبل سلطات الاحتلال

نابلس- سلفيت- معا- نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة(إيسيسكو) باعتقال الدكتور ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للإيسيسكو نظيره المدير العام لليونسكو، الى التحرك السريع للتنديد بهذا الاختطاف للوزير الفلسطيني الذي يرأس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والعلوم والثقافة التي هي نقطة الاتصال بين الحكومة الفلسطينية وكل من الإيسيسكو واليونسكو والألكسو، ودعاه إلى القيام بما تقتضيه مسؤوليته على رأس منظمة دولية فلسطين عضو فيها، وطالبه باتخاذ الإجراءات المطلوبة لعقد دورة طارئة للمجلس التنفيذي أو للمؤتمر العام لليونسكو للإعلان عن القرار المناسب والموقف المسؤول إزاء اختطاف ممثل فلسطين في المؤتمر العام لليونسكو.

وأكد المدير العام للإيسيسكو في بيان أصدره أن اختطاف نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، هو من أعمال إرهاب الدولة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سابقة خطيرة لم يعرفها المجتمع الدولي من قبل، تتحدى بها إسرائيل الأسرة الدولية، وتنتهك القانون الدولي.

وقال الدكتور التويجري إن من شأن اختطاف المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية من طرف السلطات الإسرائيلية، أن يؤدي إلى تعقيد الوضع في الأراضي الفلسطينية، وانسداد آفاق التسوية العادلة في إطار الشرعية الدولية.

ومن جهة أخرى أعرب المدير العام للإيسيسكو في رسالة عاجلة إلى إسماعيل هنية رئيس الوزراء، عن تضامن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة مع السلطة الوطنية الفلسطينية ودعمها ووقوفها إلى جانبها في التنديد القوي باختطاف الوزير الشاعر.