الإحصاء: انخفاض نسبة مشاركة النساء في سوق العمل من 13.1% عام 2005 الى 12.7% عام 2006
نشر بتاريخ: 23/08/2006 ( آخر تحديث: 23/08/2006 الساعة: 15:56 )
رام الله - معا - تبنى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، مدخل النوع الاجتماعي والتنمية في دراسة ورصد قضايا المرأة ضمن الجهد الوطني في مجال تمكين المرأة والرجل من خــلال مشاركتهما الكاملة في العملية التنموية، واستفادتهما من تلك الأنشطة باعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من عملية التنمية الفعالة المستدامة التي يسعى الجهاز إلى توفير الإطار الإحصائي لها.
وتحقيقاً لمفهوم التنمية الشاملة وشمول عناصرها، والتي تعتبر المرأة أحد عناصرها الهامة، فقد ركز الجهاز على توفير كافة المؤشرات على مستوى الجنس بهدف التخطيط ورسم السياسات في مجال تفعيل دور المرأة وتمكينها في المجتمع.
وقد استعرض رئيس الجهاز أبرز النتائج الواردة في التقرير الخاص حول النوع الاجتماعي على النحو التالي:
قدر عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بحوالي 3.9 مليون في منتصف عام 2006، منهم 1.92 مليون إناث و1.97 مليون ذكور، بنسبة جنس مقدارها 102.7، كما بلغت نسبة الأفراد (أقل من 15 سنة) 46.0% ذكور، مقارنة بـ 45.4% إناث، ويمكن تفسير ذلك الى ارتفاع معدلات الخصوبة في المجتمع الفلسطيني.
على صعيد التعليم فقد ارتفعت معدلات القراءة والكتابة للأفراد (15 سنة فأكثر) بين الإناث من 83.9% في العام 2000 لتصل إلى 88.9% في العام 2005، في حين ارتفعت بين الذكور من 94.4% لتصل إلى 96.9% لنفس الفترة. يجدر الإشارة الى ارتفاع نسبة الحاصلين على شهادة البكالوريوس فأعلى بين الإناث من 3.6% للعام 2000 لتصل إلى 5.8% للعام 2005 ( بزيادة مقدارها 61.1%)، في حين ارتفعت بين الذكور من 7.6% لتصل إلى 9.2% لنفس الفترة (بزيادة مقدارها 21.1%).
على صعيد تكنولوجيا المعلومات والثقافة، فقد ارتفعت نسبة الإناث اللواتي يستخدمن الإنترنت من بين الإناث اللواتي يستخدمن الحاسوب من 23.7% عام 2004 إلى 27.9% عام 2006 (بنسبة زيادة 17.7%)، بالمقابل فقد ارتفعت النسبة للذكور من 40.7% إلى 42.5% لنفس الفترة (بنسبة زيادة 4.4%). في حين بلغ انخفاض نسبة الإناث اللواتي يقرأن الصحف لتبلغ 41.5% مقارنة مع 48.6% للذكور، بالمقابل بلغ ارتفاع نسبة الإناث اللواتي يقران المجلات الى 39.2% مقارنة ب 33.2% للذكور.
على صعيد القوى العاملة، فقد أشار شبانه الى انخفاض نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة خلال الربع الأول للعام 2006 لتصل إلى 12.7% مقارنة مع 13.1% في الربع الرابع 2005. وينحصر عمل النساء في قطاع الخدمات على الأغلب، حيث بلغت النسبة 55.3% للربع الأول من إجمالي النساء العاملات عام 2006. كما عكست النتائج ارتفاع نسبة البطالة بين الإناث اللواتي انهين 13 سنة دراسية فأعلى حيث تصل إلى 31.2% وذلك في الربع الأول من عام 2006، مقارنة مع 17.1% للرجال لنفس الفترة.
على صعيد الانتفاضة والحياة العامة فقد أشار شبانه الى ارتفاع نسبة الشهداء بين الذكور في الفئة العمرية 18-29 سنة لتصل 54.4%، مقارنة مع 2.1% من الشهداء هن إناث أعمارهن 17 سنة فأقل، كما نجد أن غالبية القضاة هم من الذكور، حيث بلغت النسبة 89.0% من إجمالي العاملين في هذا القطاع، في حين لم تتجاوز نسبة النساء العاملات في قطاع القضاء عن 11.0%. وارتفعت نسبة النساء العضوات في المجلس التشريعي خلال العام 2006 لتبلغ 12.9% بسبب الكوته النسائية مقارنة مع 5.7% للمجلس التشريعي المنتخب عام 1996.