صرخة شباب غزة.. يا قيادة مصر ارفعي الاغلاق وافتحي المعابر
نشر بتاريخ: 14/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 15:22 )
غزة- معا- (فله، شمعة، منورة، ألف نعم لشبابك يا مصر ،،، يا مصر الأمة غزة تنتظر الحرية،،، الظلم إلي هيمشي بحبك يا مصر) بهذه العبارات هنّأ الشباب الفلسطيني الشعب المصري على خيارهم الديمقراطي ونجاح ثورتهم وتحقيق مطالبهم التي أدت إلى إسقاط نظام حسني مبارك.
ودعا الشباب خلال وقفة تضامنية مع ثورة مصر نظمه الاتحاد العام للهيئات الشبابية، امس، في ساحة الجندي المجهول بغزة بعنوان (من نبض غزة الحرة إلى ثورة التحرير الكبرى،،، من أفئدة شباب غزة، إلى شباب ارض الكنانة،،، حروفنا تعبر عما في قلوبنا) القيادة المصرية بالرفع الفوري للحصار والإغلاق عن قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية مع مصر.
وطالب الشباب القيادة العليا للجيش المصري والشعب المصري بوقف الاتفاقيات المبرمة مع اسرائيل باعتبارها عدوا للعرب، ومراجعة تاريخ المعاهدات لضمان عودة الكرامة لكل أراضي مصر، مشيرين إلى ان تكون مصر بمثابة الممثلة الأولى للوطن العربي وألا يقتصر دورها على القضية الفلسطينية لتكون مصر "أم الدنيا".
كما دعا الشبابُ شبابَ مصر بزيارة قطاع غزة في اقرب وقت ممكن لمساندتهم في غزة، مطالبين القيادات في الضفة الغربية وقطاع غزة بوقفة حقيقة لتوحيد شطري الوطن الفلسطيني بين الضفة وغزة، لمواجهة كل التحديات التي تقف أمام الشعب الفلسطيني.
من جانبه قال حافظ شراب مدير عام البرامج في الاتحاد العام للهيئات الشبابية: إن سبب الوقفة التضامنية اليوم هو شعورهم بتأثير الشباب، معتبراً ان تأثير الشباب في مصر كان الأكبر، وكذلك رغبتهم في تقديم التهاني والتبريكات إلى شعب مصر.
وتمنى شراب أن لا يحتاج الشعب الفلسطيني يوما لثورات، مضيفاً ان تغيير الأحوال يمكن ان يتم بثورات أو بدونها، وان باستطاعة الشباب الفلسطينيين الذين عانوا الكثير من الاحتلال ان يغيروا وضعهم.
ويرى شراب أن الشباب الذين كثيراً ما انتقدوا بأنهم "جيل فيسبوك أو جيل انترنت" وعدم فعاليتهم في المجتمع اثبتوا فعاليتهم وجدارتهم في المجتمع، قائلاً "على الرغم من أن الشباب قديماً كانت تتوافر عندهم خبرة وكفاءة إلا أنه كان لديهم تراجع وتردد في اتخاذ القرار، ولكننا اليوم اقل خبرة عنهم ولا يوجد صبر لدينا، جيل كما قال المصريون (هات من الأخر)، إلا أننا لن نعطي المجال لأي شخص ان يستهزئ بنا أو يلعب بأفكارنا أو يلتف حول مطالبنا".
ودعا شراب الشباب المصري إلى استمرار الروح التي بينهم، والبحث عن الأسباب التي أوصلتهم إلى ذلك، قائلاً "ليس من الضروري ان تحدث ثورات حتى تصبح لدينا هذه الروح والوحدة".
من ناحيته قال الشاب فؤاد الجعفراوي "إن الثورة بدأت في تونس وفي مصر ولا ندري الثورة القادمة أين ستكون في أي بلد عربي".
وأضاف الجعفراوي في رسالته الموجهة إلى الشعب المصري ان هناك الكثير من الشباب والنساء والأطفال في غزة محاصرون ومرضى ينتظرون صرختكم لفتح المعبر كما تحققت صرختكم بإسقاط نظام مبارك لأن الشعب الفلسطيني والشعب المصري شعب واحد.