الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مبارك خلف السادات بعد زيارة لواشنطن فهل يخلفه عنان بعد عودته من واشنطن

نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 13/02/2011 الساعة: 17:28 )
القدس- معا- في الثاني من تشرين الأول 1981، سافر نائب الرئيس آنذاك حسني مبارك إلى واشنطن في زيارة رسمية امتدت ثلاثة أيام، وعاد بعدها لحضور احتفالات "انتصارات أكتوبر"، التي سجلت اغتيال أنور السادات وانتقال مبارك منذ ذلك الحين إلى سدة الرئاسة الأولى، ليبقى ممسكاً بها حتى غادرها اثر ثورة الشباب الشعبية.

والمقارنة بين ما جرى عام 1981 وما يحدث اليوم، هي من قبيل الإشارة إلى احتمال حلول سامي عنان مكان مبارك بمباركة أميركيّة، بعدما كان في واشنطن خلال اندلاع شرارة المواجهات بين الشرطة والمحتجين، ولها ما يبرّرها بعدما سارعت وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدّث باسمها، فيليب كراولي، إلى التعبير عن تحفّظها بطريقة غير مباشرة على خطوة تعيين عمر سليمان نائباً للرئيس المصري، مشيرةً إلى أن الحكومة المصرية، لا يمكنها إعادة خلط الأوراق، والوقوف عند هذا الحد.

ومفاجأة التحفظ الأميركي على سليمان، رغم ما يعرف عن الأخير من مواقف مطمئنة للحسابات الأميركية في المنطقة، عزاها البعض إلى تفضيل عنان، المتهم بأنه وثيق الصلة بوكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع الأميركيتين. وتضاف إلى ذلك مواقفه الداعمة لمعاهدة السلام الموقّعة بين إسرائيل ومصر، وعداؤه لفصائل المقاومة الفلسطينية.

ويبدو أنّ عنان (63 عاماً) الذي يوصف بأنه رجل الظل، يسير حتى الآن على خطى النصيحة التي قدمتها إليه الإدارة الأميركية بضرورة ضبط النفس خلال لقاءات أجراها على مدى يومين مع مساعد وزير الدفاع الكسندر فيرشباو.

ونجح عنان في فرض رؤيته على أسلوب إدارة الجيش للشارع، بعدما تسربت معلومات عن خلافات حادة داخل المؤسسة العسكرية إزاء التعامل مع الأوضاع الجارية في مصر. واستطاع رسم مسافة بين الجيش وما يحدث في الشارع، مظهراً قواته على أنها وسطية ترفض قمع المتظاهرين على خلاف رغبة الرئيس، الذي أمر قوات الجيش منذ يوم الجمعة الماضي بمساندة الشرطة.

هذه السياسة لم يكن بإمكان عنان تطبيقها لولا الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها بين الضباط، بعدما أمضى معظم سنوات حياته متنقّلاً بين جبهات القتال، من خلال مشاركته في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وبين مؤسساتها الإدارية.

وتدرّج عنان، ابن الدقهلية (محافظة المنصورة)، في المؤسسة العسكرية متولّياً العديد من المناصب الرفيعة، بينها منصب قائد قوات الدفاع الجوي، قبل أن يصدر مبارك قراراً بتعيينه رئيساً للأركان عام 2005، إلا أن الدور الذي أدّاه متخرّج الكليات العسكرية السوفياتية والفرنسية، في إدارة عملية ملاحقة المتهمين في مذبحة الأقصر عام 1997، أسهم في تسليط الأضواء على قدراته، ليرقّى من رتبة لواء إلى فريق عقب.

سيرة الرجل القوي واحد المرشحين بقوة لخلافة مبارك في رئاسة الجمهورية
الاسم / سامي حافظ عنان
مواليد / فبراير 1948
الخدمة / الدفاع الجوي
الرتبه / فريق

* قبل توليه رئيس اركان حرب القوات المسلحه كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع الجوي
*تلقى العديد من الدورات المتخصصة في مجال الدفاع الجوي
* دورة قائد كتيبة صواريخ
*قائد كتائب صواريخ
* تلقي الفريق سامي عنان دورات في مجال الدفاع الجوي من روسيا
* زماله كليه الدفاع الوطني من اكاديميه ناصر العسكريه
* زماله كليه الحرب العليا من اكاديمه ناصر العسكريه
* تلقي دورات من فرنسا في مجال الدفاع الجوي

* قائد كتيبه صوريخ يوليو 1981
* ملحق الدفاع في المغرب اغسطس 1990
* قائد لواء اغسطس 1992
*قائد فرقه دفاع جوي يناير 1996
*رئيس فرع العمليات الدفاع الجوي يوليو 1998
* رئيس اركان قوات الدفاع الجوي يناير 2000
* قائد قوات الدفاع الجوي 2001
*رئيس اركان حرب القوات المسلحه 2005