المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين القتل تحت مسمى قضايا الشرف و يعتبره احدى أشكال الإعدام خارج إطار القانون

غزة-معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان القتل تحت مسمى قضايا الشرف معتبرا اياه شكلا من اشكال الإعدام خارج إطار القانون الذي يعتبر انتهاكاً سافراً لحقوق الإنسان، خاصة الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للتعذيب والمعاملة قاسية وغير إنسانية.

واعتبر المركز عمليات القتل هذه بالجريمة والاعتداء السافر على سيادة القانون، وتندرج ضمن سياسة أخذ القانون باليد.

و طالب المركز السلطة الوطنية الفلسطينية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال الملاحقة الجدية لمقترفي جرائم القتل على خلفية الشرف وتقديمهم للعدالة.

وأوضح أنه وفقا للتحقيقات التي قام بها ففي حوالي الساعة 1:00 من ظهر يوم أمس الثلاثاء، وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، المواطنة فايزة عيد أبو صواوين، 35 عاماً، من سكان منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات، جثة هامدة جراء إصابتها بعدة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة من الجسم.

وبحسب معلومات النيابة العامة في المحافظة الوسطى، فإن شقيقها وهو من سكان مدينة رفح جنوب، قطاع غزة، ويعمل في جهاز الأمن الوقائي، قد أطلق النار تجاهها، على خلفية ما يسمى بقضايا الشرف.

جدير بالذكر أن جرائم القتل على خلفية ما يسمى بقضايا الشرف قد تصاعدت خلال الشهرين المنصرمين، ووفقاً لتوثيق المركز، كانت آخر تلك الجرائم في التاسع من أغسطس لهذا العام حيث عثرت الشرطة الفلسطينية على جثتين لشقيقتين ملقيتين على الأرض في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات أيضاً، تبين لاحقاً أن شقيقهما قد أطلق النار عليهما وأصابهما في رأسهما، على الخلفية ذاتها.

وبين المركز أنه بتاريخ 30/6/2006، أخرجت الشرطة الفلسطينية جثة تعود لفتاة تبلغ من العمر 18 عاماً، من أحد المقابر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن قتلت على أيدي أقاربها على خلفية ما يسمى بقضايا الشرف.