ليمكي سعيد بافتتاح اول دوري نسوي في فلسطين

البيرة- معا- دائرة الإعلام بالإتحاد- إختتم اليوم الأحد ويلفرد ليمكي المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة المعني بالرياضة للتطوير والسلام زيارة للأراضي الفلسطينية وإسرائيل استغرقت مدة خمسة أيام وذلك من أجل إيجاد الطرق التي من خلالها يمكن استخدام الرياضة للتطوير الإيجابي في المنطقة.

وكان ليمكي قد أنهى زيارته للأراضي الفلسطينية الخميس الماضي بعقد اجتماع مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله عبر من خلاله عن هذه اللحظة التاريخية في تطوير كرة القدم وتحديداً النسائية في الأراضي الفلسطينية والمنطقة بأسرها.

وبحضوره المباراة التاريخية الافتتاحية لدوري كرة القدم النسوية في استاد فيصل الحسيني في بالرام والتي جمعت بين فريقي سرية رام الله وديار بيت لحم، إلى جانب حضور رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية د.سلام فياض ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني رئيس اللجنة الأولمبية اللواء جبريل الرجوب وعدد غفير من الجمهور قال ليمكي إن هذا الحدث قد ترك شعورا ً كبيرا ً ومميزا ً من التفاؤل، مضيفا ً أنه يؤيد و بشكل قوي هذا التطور الهام لإطلاق دوري كرة القدم نسوي في فلسطين، و أن هذه المباراة لم تكن مباراة في كرة قدم فقط، بل كانت اختراق ملحوظ للنهوض في المساواة بين الجنسين في المنطقة.

كما عبر عن سعادته برؤية الأطفال الصغار في المنطقة وخاصة الفتيات اللواتي شاهدن الكثير من المشقة في حياتهن وأن رؤية هؤلاء الفتيات يحققن أحلامهن من خلال لعب كرة القدم سيكون مصدر إلهام و أمل بالنسبة لهن".

وأضاف ليمكي أن هذه الزيارة قدمت له في نفس الوقت فرصة لقاء وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي " ليمور ليفانت" الذي ناقش معه كيفية مساهمة الرياضة في تطوير السلام في المنطقة.

وقال ليمكي:" خلال اجتماع عقد في لوزان الشهر الماضي رأينا قوة الرياضة في جلب الناس لطاولة المفاوضات، لتسهيل الحوار والبدء في عملية التعاون و التفاهم وأنه من المهم أن نحافظ على هذا النشاط و الروح الطيبة من أجل تحقيق تفاهم متبادل و ملموس لإفادة الرياضيين في المنطقة." مضيفا ً أنه استخدم هذه المهمة أيضا ً للاتصال بكل وكالات الأمم المتحدة و المنظمات الغير حكومية التي تنفذ مشاريع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وقال ليمكي في نهاية زيارته: " أنه من المهم أن أكون على أرض الواقع و أن أرى بأم عيني العمل القيّم الذي تقوم به الحكومات ووكالات الأمم المتحدة و المنظمات الغير حكومية من أجل تحسين الوضع هنا" مؤكدا ً أن هذه المنطقة هي واحدة من أولوياته العليا أثناء ولايته كمستشار خاص لأمين عام الأمم المتحدة المعني بالرياضة للتطوير و السلام ، وأن هذه المهمات هي حاسمة من أجل تقييم الاحتياجات و الإمكانيات لتسخير قوة الرياضة لإحداث تغيير ايجابي في المنطقة".