كاتب في "يديعوت احرنوت": الحديث عن السلام مع سوريا محاولة لتشتيت الانتباه عن الاخفاق في الحرب على لبنان

بيت لحم- معا- تساءل الكاتب في صحيفة "يديعوت احرنوت"روني سوفر في مقال له اليوم تحت عنوان "هل ينقذ الأسد أولمرت؟" عن الحقيقة الكامنة وراء التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول إمكانية السلام مع سوريا.

وقال سوفر "إن ما يحدث ربما يكون ثورة من قبل المسؤولين في حكومة إيهود أولمرت الذين يدفعون بحملة "السلام مع سوريا" ضد ما يتمناه قائدهم.

واضاف" إن الحقيقة هي أن الذين يسيرون في هذا الدرب يشعرون أن الأرض تحترق من تحتهم وهم ينظرون إلى لجنة التحقيق التي ستنظر في إخفاقات الحرب.

وتابع يقول" إسرائيل وقعت عقدا مع ألمانيا الشهر المنصرم تشتري بموجبه غواصات من فئة دولفين (Dolphin-class) مزودة بقدرات نووية مزدوجة، قادرة على صد أي هجوم نووي والقيام في نفس الوقت بالهجوم النووي

وأشار الكاتب إلى أن أولمرت وآخرون" لا يرغبون في لجنة التحقيق، ولا يريدون أن يخضعوا للمساءلة حول إخفاقهم في تحقيق نصر حاسم على مجرد مجموعة من آلاف الجنود".

ومضى الكاتب يقول"إن وزير الدفاع عمير بيريتس وآخرون كبار في حزب كاديما يحاولون تشتيت انتباه الرأي العام عن الإخفاقات العسكرية والمطالبة بإجراء التحقيق في ذلك، ويفعلون ذلك عبر تعزيز حملة "السلام مع سوريا".