دعوةامريكية لضبط الامن- المعارضة الجزائرية تعتزم تنظيم مسيرات أسبوعية
نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 00:58 )
بيت لحم-معا- دعت وزارة الخارجية الاميركية الاحد قوات الامن الجزائرية الى "ضبط النفس"، وذلك غداة تنظيم تظاهرة في الجزائر العاصمة تصدى لها عدد كبير من عناصر الشرطة
واعلن العضو في حركة المعارضة الجزائرية، التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية، المحامي مصطفى بوشاشي الاحد ان مسيرة جديدة ستنظم في الجزائر العاصمة يوم 19 شباط/فبراير
فيما قالت جماعات معارضة جزائرية يوم الاحد انها ستتبع الاحتجاج الذي أقيم يوم السبت بالدعوة الى تنظيم مظاهرة في العاصمة كل يوم سبت حتى يتم تغيير الحكومة.
وتحدى عدة مئات من المحتجين الذين استلهموا الثورتين اللتين اطاحتا برئيسي مصر وتونس حظرا فرضته الشرطة على الاحتجاجات في الجزائر العاصمة السبت. لكن الالاف من افراد شرطة مكافحة الشغب عرقلوا مسيرة كان مقررا ان تجوب شوارع المدينة.
وقرر الائتلاف المنظم للمسيرة في اجتماع تكرار المسيرات في ايام السبت من كل اسبوع بهدف جذب المزيد من المؤيدين لقضيتهم. ويضم الائتلاف مجموعات من المجتمع المدني وبعض النقابات العمالية وحزبا معارضا.
وقال محسن بلعباس المتحدث باسم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض الذي ساهم في تنظيم الاحتجاج يوم السبت "سنواصل المسيرات حتى يتخلي النظام عن السلطة. سنواصل الضغط كل يوم سبت."
وأدى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك يوم الجمعة والاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي الشهر الماضي الى جعل الكثيرين يتساءلون من هي الدولة التالية في العالم العربي التي يوجد بها مزيج ملتهب من الحكم المستبد والغضب الشعبي.
وربما يكون للاضطرابات المتفشية في الجزائر تداعيات على الاقتصاد العالمي لكونها مصدرا كبيرا للنفط والغاز ولكن كثيرا من المحللين يستبعدون حدوث ثورة على النهج المصري قائلين ان بمقدور الحكومة ان تستخدم ثروتها النفطية في حل معظم الشكاوى.
وتفيد وسائل الاعلام المحلية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يستعد لاجراء تعديلات شاملة على التشكيل الحكومي وهي خطوة من شأنها أن تزيل بعض الضغط عن ادارته.