اختتام برنامج زراعة الزيتون لجمعيتي الشبان والشابات المسيحية
نشر بتاريخ: 14/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 10:58 )
محافظات- معا- اختُتم أمس الأحد برنامج زراعة الزيتون الدولي الذي نظمته مبادرة الدفاع المشتركة لجمعيتي الشبان والشابات المسيحية في فلسطين، بالتعاون مع مركز دراسات السياحة البديلة في الفترة بين 5 و14 شباط 2011.
وشارك في البرنامج هذا العام أكثر من 50 ناشطاً من أكثر من 10 دول في العالم جاءوا للتضامن مع المزارعين الفلسطينيين وزراعة الأمل في عائلاتهم، والتعرف على الجوانب المختلفة للاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقام المشاركون بزراعة حوالي 1600 شجرة زيتون في أربع مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم، بالتعاون مع عائلات المزارعين وموظفو ومتطوعو المبادرة والمركز.
كما زار المشاركون كل من رام الله والقدس والخليل، والتقوا بمؤسسات واستمعوا عن عدة مواضيع منها قضية اللاجئين وحق العودة، الاعتقال والتعذيب بحق الأطفال والشباب الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الاستيطان والجدار، حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، حملة الحق في التعليم، وثيقة كايروس "وقفة حق" للمسيحيين الفلسطينيين وغيرها.
وتضمن البرنامج حلقة نقاش للعمل المستقبلي والانخراط في أنشطة وبرامج ومجموعات لدعم الحقوق والقضية الفلسطينية كل في بلده ومجتمعه، حيث ستقوم المبادرة بالاستمرار في التواصل مع هؤلاء المشاركين ومتابعة أنشطتهم وردودهم.
ومن بعض انطباعات المزارعين أثناء مساعدة المشاركين في أرضهم، ماهر أبو صبا من الخضر: "انه عظيم أن أرى أن هنالك أناس ما زالوا يعرفون ويهتمون بالظلم الذي يحدث لنا، ويريدون أن يفعلوا شيئاً". أما علي محمد زواهرة من تقوع فقد قال: "لا توجد كلمات تصف العرفان الذي أشعر به. أتمنى أن يزورني بعض المتطوعين مرة أخرى بعد خمس أو ست سنوات ليروا كيف نمت الشجيرات وأصبحت مثمرة".
أما انطباعات بعض المتطوعين المشاركين فكانت: هيلديغارد من هولندا: "انه عظيم أن نكون هنا ونساعد المزارعين الفلسطينيين، وفي نفس الوقت البرنامج غني بالمعلومات". أما جوش من بريطانيا فقال: "لقد كنت أعرف بعض الأرقام، لكن سماع القصص من أصحابها جعل صور الانتهاكات الإسرائيلية حية بالنسبة لي".
ويأتي البرنامج ضمن حملة شجرة الزيتون – ابقوا الأمل حياً، التي تستمر فيها مبادرة الدفاع المشتركة بنجاح وتقدم منذ أكثر من 10 سنوات.