دويكات: المواطن رصيدنا والثورة والسلطة وجدتا لتعزيز الشخصية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 14/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 11:28 )
رام الله- معا- أكد العميد طلال دويكات أن السلطة الوطنية الفلسطينية ومن قبل الثورة الفلسطينية لم يأتيا إلا من أجل تعزيز الشخصية الفلسطينية وكرامة الإنسان الفلسطيني.
وقال محافظ طولكرم ان الإنسان الفلسطيني أبدع في نضاله على امتداد العقود الماضية وتمكن بإصراره من بلورة شخصيته الوطنية وأن ينفض عن جسده غبار اللجوء والمنافي ويرسم معالم دولته المستقلة.
وأكد محافظ طولكرم أن رؤيتنا هذه كمناضلين قبل أن نكون مسؤولين، هي الذي تدعونا كل يوم لزرع البسمة على شفاه أطفالنا ورسم المستقبل الأجمل لهم، وهي محركنا الأكبر لمتابعة أوضاع معتقلينا داخل سجونهم ومعتقلاتهم،ومتابعة هموم أسرهم وذويهم مثلما هي محركنا ودافعنا، لتقديس دم شهدائنا والوقوف باحترام أمام أبنائهم وازوجاهم وتقديم كل ما يحتاجونه من أجل حياة كريمة.
وأضاف العميد طلال دويكات أيضا أننا ونحن نصبوا إلى إقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس، تحفظ الكرامة لكل الفلسطينين في الوطن والمنافي ويسودها القانون والمساواة بين كافة المواطنين على اختلاف إنتماءاتهم السياسية والحزبية، فإننا أيضا نتطلع إلى مجتمع خلاق ومبدع ومتسامح شعاره التكافل والبناء.
وأضاف دويكات أن مثل هذا الحلم الذي نتطلع إليه على صعيد إقامة الدولة المستقلة والمجتمع الأنموذج يدعونا جميعا إلى المزيد من الشفافية كل في موقعه وفي منصبه، مثلما يتطلب منا أن تبقى ابوابنا مفتوحة امام مواطنينا وقضاياهم وهمومهم.
وقال العميد دويكات في ختام تصريحه أننا كسلطة وطنية ورغم كل إمكانياتنا المتواضعة ،ورغم كل الحصار الذي نتعرض له، فإن المسؤوليات الملقاة على عاتقنا، حتما ستكون ثقيلة ومضاعفة لأن حلمنا كبير مثلما هو إصرارنا على تحقيق مثل هذا الحلم كبير ولن يتوقف.