هيئة المتقاعدين العسكريين تدعو الحكومة للاستجابة لمطالب المتقاعدين

بيت لحم- معا- عقد المجلس العام للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين اجتماعاً طارئاً بحث خلاله الأوضاع السياسية وأوضاع المتقاعدين العسكريين، وذلك بحضور عثمان أبو غربية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض المفوضية العسكرية وشؤون الأمن والمعلومات وهيئة المفوضية.

وبعد نقاش مستفيض للأوضاع السياسية الفلسطينية وما يجري من أحداث إقليمية هامة فقد أجمع المجتمعون على ما يلي:

1. تأييد ودعم لا متناهي للرئيس أبو مازن ومباركة مواقفه السياسية والتفاوضية وصموده وثباته على الثوابت الفلسطينية.

2. شجب واستنكار ما قامت به فضائية "الجزيرة" القطرية من "محاولات بائسة لشق الصف الوطني وخلق الفتن بين أبناء الشعب الفلسطيني والتشكيك بالمواقف الوطنية الفلسطينية".

3. حث القيادة الفلسطينية على الاستمرار في صمودها وثباتها والاستمرار في الهجوم السياسي الفلسطيني والحذر من تأثيرات ما يجري في المنطقة وتأثيرها على قضيتنا الوطنية.

كما ناقش المجتمعون أوضاع المتقاعدين العسكريين من جميع النواحي "ودراسة الموقف المترتب على عدم حصولهم على حقوقهم، واستمرار الحكومة في اهمال وعدم العمل الجاد لتنفيذ ما تعهدت من تنفيذ الكثير من المطالب التي قدمت لها من الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين والتي تحفظ وتصون حقوق المتقاعدين".

وبهذا الخصوص قرر المجتمعون ما يلي:
1. مطالبة الحكومة بتمثيل المتقاعدين العسكريين في هيئة التقاعد والتأمين والمعاشات الحكومية التي تصوغ أمور المتقاعدين.

2. الوفاء بما تعهدت به الحكومة من صرف مكافأة نهاية الخدمة للمتقاعدين العسكريين في أسرع وقت ممكن.

3. صرف علاوة غلاء المعيشة للمتقاعدين العسكريين الذين تقاعدوا بناء على المرسوم الرئاسي في العام 2008 حيث أن القانون يكفل هذا الحق، ولا يمكن بأي تبريرات واهية لعدم صرف هذه العلاوة الهامة.

4. تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمتقاعدين العسكريين.

5. العمل على إعفاء المتقاعدين العسكريين من شراء سنوات الخدمة حيث أنهم وعدوا بذلك قبل تقاعدهم ولم يختاروا التقاعد بمحض ارادتهم أو اعادتهم للخدمة لاستكمال السنوات المطلوبة لهم.

6. مطالبة الجهات المعنية بالاسراع في النظر في تظلمات الاخوة المتقاعدين العسكريين بما يخص رتبهم العسكرية وسنين خدمتهم.

وحذرت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين جميع الجهات المعنية من "الاستمرار في اهمال هذه المطالب وعدم الاستجابة لها رغم الوعود المتكررة من اعلى المستويات" قائلة: "إن صبر المتقاعدين بدأ ينفد وأن الغضب من هذا الاهمال بدأ يتصاعد، فلا تدعوا الامور تتجه لغير ما نحب".