اتحاد نقابات العمال برام الله يعلن تضامنه مع المضربين ببلدية جنين

رام الله- معا- عقد المجلس اللوائي في محافظة رام الله والبيرة اليوم الاثنين ورؤساء النقابات إجتماعا في مقر الاتحادلبحث أوضاع العمال والتي آلت أحوالهم من بطالة وفقر وجوع إلى وضع مزري لم يعد يطاق ، مثل حرمان العمال من التأمين الصحي اللائق والذي لغاية اللحظة تماطل الحكومة في تغطية العمال المحتاجين.

وناقش المجتمعون الخطوة النضالية للعاملين في بلدية جنين بإعلانهم الاضراب عن الطعام في قاعة البلدية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة والمتمثلة بأبسط الحقوق وهو توفير الأمن الوظيفي لهم ، لأنه من غير المعقول والمنافي لأبسط قواعد معايير العمل الوطنية والدولية ومنافي أيضا لحقوق الانسان، بأنه بعد 25 عام من العمل والعامل غير مثبت في عمله بل هو في مهب الريح ، حيث يتم فصله من البلدية و إلقاءه في الشارع ساعة ما يشاء.

فعلى وزارة الحكم المحلي والجهات ذات الاختصاص أن تغادر مكاتبها والنزول الى المواقع لتلتمس إحتياجات العمال وحل مشاكلهم.

وأكد حسين الفقهاء أمين الاتحاد على أن الحكومة لغاية اللحظة غير قادرة على تلبية إحتياجات المواطنين وخاصة منهم العمال لأنها تتستر خلف شعارات غير قادرة على تحقيقها لذر الرماد في العيون.

وأضاف الفقهاء أن دعم عمال بلدية جنين وكافة العاملين في جميع القطاعات أصبح واجب وحق لهؤلاء العمال من كافة فئات المجتمع وعلى رأسها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والذي أعلن منذ اللحظة الأولى عن دعمه وتأييده لمطالب العاملين في جميع البلديات.

وطالب العاملين في البلديات في كافة أنحاء الوطن بالجاهزية والاستعداد لدعم مطالب زملاءهم ، وتحميل الحكومة مسؤولية الوضع الصحي للعمال المضربين عن الطعام.

وعلى صعيد اخر صرح سلطان حبوب رئيس نقابة البلديات في رام الله والبيرة بأنه إذا لم تستجب الجهات المعنية بمطالب العاملين في بلدية جنين في أقرب فرصة فإنها ستقوم البلديات في محافظة رام الله والبيرة بإعلان الاضراب تضامنا مع زملاءهم في بلدية جنين خاصة بعد إعلانهم الاضراب عن الطعام.

وبناء على تكليف من كافة فروع الاتحاد يتوجه أمين سر الاتحاد إلى الحكومة ممثلة بوزارة الصحة بضرورة الاستجابة لإتفاق حول التأمين الصحي يصون كرامة العاملين ويقدم خدمات تؤمن علاج لائق للعمال، ضمن الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة في جميع مراكزها الصحية ومستشفياتها.