السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

متضامنون اجانب: المقاومة الشعبية حق مشروع للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 14/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 16:43 )
غزة- معا- أكد متضامنون أجانب من حركة التضامن الدولية بغزة اليوم، على ضرورة الاستمرار وتكثيف الفعاليات الشعبية المناهضة للحزام الأمني الواقع على حدود قطاع غزة الشرقية والغربية والذي يحرم المواطنين من الدخول إلى أراضيهم ومنازلهم ، مضيفين أن المقاومة الشعبية هي حق مشروع للشعب الفلسطيني من أجل الدفاع عن حقوقه.

جاء ذلك خلال لقاء وفد من حركة التضامن الدولية مع المنسق العام للحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني بقطاع غزة محمود الزق " أبو الوليد " في مكتبه في مدينة غزة ، وتناولت خلاله مخاطر الحزام الأمني، وسبل استنهاض العمل الجماهيري لرفض هذا الجراء الذي يمنعهم من الوصول إلي أراضيهم ومنازلهم .

وأكد وفد المتضامنين على ان هناك العديد من الأجانب بانتظار الانضمام الى مساندة الحلمة الشعبية التي لاقت فكرتها تأييدا، وانهم قاموا بحشد العديد من الأجانب من اجل نصر الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة .

وثمن المنسق العام الحلمة الشعبية لمقاومة الحزام محمود الزق المتضامنين الأجانب على وقفتهم المشرفة بجانب الشعب الفلسطيني، مرحبا بانضمامهم إلى الحلمة الشعبية من اجل استعادة حقوق المواطن الفلسطيني و الحافظ على حياة المواطن في المناطق المحاذية له حيث يتعرضون دوما لإطلاق النار عليهم هذا .

وأضاف الزق ان هذا الحزام يحرم ألاف الأسر الفلسطينية من مصدر رزقهم الوحيد مما يضيف معاناة لجمل معاناة الشعب الفلسطيني المنهك والمحاصر في قطاع غزة ، "كما اننا نخشى وهذه الخشية لها من الشواهد التاريخية ما يدعمها بان ترسخ إسرائيل هذا الواقع بشكل دائم بهذه الذريعة أو تلك فإسرائيل وباسم الأمن ابتلعت أرضنا قطعة اثر قطعة".

وتحدت الزق عن نشأة فكرة تشكيل الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني على اثر منع الجيش المزارعين الفلسطينيين من دخول أراضيهم علي شريط يمتد من رفح إلى بيت حانون شرقا وغربا باتجاه بيت لاهيا وبعمق يراوح ما بين(300 متر) إلى (500 متر) حيث أسقطت الطائرات الإسرائيلية ألاف المناشير التي تحمل خارطة تحدد المسافة الممنوع دخولها تحت طائلة إطلاق النار على كل من يتحدى هذا الأمر وفعلا تم إطلاق النيران باتجاه المزارعين الذين حاولوا زراعة أراضيهم ضمن هذا الشريط مما أدى إلي استشهاد وإصابة العديد من المزارعين في تلك المناطق.

ودعا الزق، كافة القوى السياسية دون استثناء لمشاركتنا لهذا الجهد الوطني، وقال:" إن الوحدة في الفعل الميداني الحقيقي تساعدنا على رؤية أنفسنا وإنما بمنظور – نضالي مغاير لما هو سائد في عهد الانقسام الأسود الذي يخيم بظلاله على واقعنا الفلسطيني حيث المشاركة الموحدة تعيد لنا واقع حالنا بأننا شعب محتل وان عدونا واحد فلنوقف فورا مهزلة الانقسام وان نسعى للتوحد الوطن تاركين خلفنا مخاوفنا وأوهامنا فالعدو يستهدفنا كشغب وليس كفصائل ولهذا فان الوحدة باتت بلامس وليس اليوم امرأ يرقى إلى مستوي الحياة والكينونة , وتجربة الشعوب المحتلة".

وأكد ان الوحدة الوطنية في مواجهة المحتل هي الشرط الأساسي والوحيد.