الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إطلاق سراح الأمين العام للجان الشعبية وخمسة اسرى تم اعتقالهم الاسبوع الماضي خلال فعاليات مناهضة الجدار

نشر بتاريخ: 13/07/2005 ( آخر تحديث: 13/07/2005 الساعة: 21:48 )
الخليل-معا-اطلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ليلة امس سراح الامين العام للجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي وخمسة اسرى اخرين تم اعتقالهم يوم الاربعاء الماضي خلال فعاليات سلمية مناهضة لجدار الضم العنصري وذلك بعد عرضهم على محكمة سجن عوفر حيث تم اطلاق سراحهم بكفالات مالية مختلفة غير مدفوعة وبضمانة احد قادة حركات السلام يدعى (عيزرا ناوي ) لغاية يوم المحاكمة بتاريخ (10/8/2005).

وافرجت المحكمة الاسرائيلية عن امين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي بكفالة مالية قيمتها عشرة الاف شيكل لغاية يوم المحكمة و احمد ابراهيم الهريني (68) عام بكفالة مالية ايضاً قيمتها عشرة الاف شيكل و احمد ابو علي (50) عام بكفالة مالية قيمتها خمسة الاف شيكل و محمود ابو علي (45) عاماً بكفالة مالية قيمتها خمسة الاف شيكل كما تم الافراج عن كل من محمد عصفور اسليمية وجمال عصفور اسليمية من بلدة اذنا بكفالة مالية قيمتها الف شيكل تدفع فوراً عن كل واحد منهما حتى يوم المحكمة

وصرح عزمي الشيوخي عقب اطلاق سراحه إن المحاكم الاسرائيلية هي احدى الادوات التي تستخدمها سلطات الاحتلال للسيطرة على الأرض الفلسطينية وقال( انه لا يوجد أي مبرر لاعتقاله و زملائه خلال الفعاليات السلمية التي تم اقامتها في خربة منيزل التابعة اراضيها لاهالي يطا وقال أن المسيرة كانت سلمية واعتصام اصحاب الاراضي المهدده بجدار الضم والفصل العنصري كان سلمي وكان من بين المشاركين متضامنين دوليين واسرائيلين ولم يقم أي من المشاركين باي عمل له علاقة بالعنف بل إن الفعاليات كانت احتجاجية ضمن الشكل الديمقراطي والسلمي الذي تكفله كافة الشرائع والقوانين والاتفاقات الدولية وحقوق الانسان في الحرية والتعبير )

واكد الشيوخي إن الاحتلال كان يهدف من اعتقاله و زملائه والاعتداء عليهم بالضرب المبرح اخراس صوت كل من يعمل على فضح الممارسات الاسرائيلية والاحتلالية الظالمه بحق شعبنا وارضنا .

واوضح الشيوخي ان محققي الاحتلال قد وجهوا له ولزملائه تهمة الدخول إلى منطقة عسكرية مغلقة كمبرر للاعتقال مؤكداً الشيوخي ان منطقة منيزل منطقة سكنية وارض فلسطيننية وجزء من الضفة الغربية وان منيزل ليست حقل الغام ولا ساحه للتدريب العسكري وليست ثكنة عسكرية ولا احد يعلم ان تلك المنطقة هي منطقة عسكرية مغلقة ولم يعلن ذلك في وسائل الاعلام ولا من خلال جنود الاحتلال الذين قاموا باعتقاله وزملائه
واضاف الشيوخي ان اهل منيزل لا يملكون الدبابات ولا أي نوع من انواع الاسلحة .

واضاف إن الاحتلال يريد من خلال حملة الاعتقالات التي اجراها بحقه وبحق زملائه التغطيه على الجريمة التي يرتكبها باقامة جدار الضم فوق اراضي المواطنين في قرية منيزل التابعة لمنطقة يطا وقال إن الجدار جاء ليفصل أراضي منيزل عن أراضي منيزل ولم يبقى الجدار لأهالي منيزل إلا مساحات صغيرة امام منازلهم لا تكفي ان يرعى بها الدجاج وجاء الجدار ليصادر آلاف الدنمات خلفه والتي تشكل مصدر الرزق الوحيد لهم .

وقال الشيوخي إن الاحتلال قام بتدمير البئر الوحيد الذي يشرب منه اهالي منيزل وحيواناتهم وهذا يؤكد النوايا العدوانية لممارسات الاحتلال وإقامة الجدار والهادفة للتضييق على المواطنين وخلعهم من أراضيهم بعد مصادرتها وتدمير مواردهم المائية لان حياتهم مرتبطة بالارض وبالمياه ولا حياة لهم بدون الأرض و المياه واضاف الشيوخي وهذا ما يؤكد من جديد ان الجدار يستهدف الوجود الفلسطيني وان الادعاءات الاسرائيلية بانه جدار امني ادعاءات كاذبة مؤكداً الشيوخي ان استمرار الانتهاكات الاسرائيلية والممارسات اليومية الظالميه للاحتلال تظهر يومياً ارهاباً منظم يمارس ضد الانسان والارض والوجود الفلسطيني وقد ثمن الشيوخي وقفت حركات السلام الاسرائيلية المناهضة للجدار إلى جانب شعبنا ووقوفهم إلى جانبه والى جانب زملائه الذين تم الافراج عنهم ليوم المحكمة والذين عبروا عن رفضهم للمارسات الاسرائيلية الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه كمعسكر سلام اسرائيلي عند حضورهم إلى المحكمة لاطلاق سراح اسرى الجدار العنصري .