الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرة عمليات وكالة الغوث تزرع أشجار الزيتون في أراضي بورين

نشر بتاريخ: 14/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 19:08 )
نابلس - معا - احتفلت مديرة عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية باربرة شينستون مع عمال برنامج "المال مقابل العمل" في وكالة الغوث بزراعة أشجار الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية بورين جنوب نابلس.

حيث قام عمال البرنامج بزراعة 360 شجرة زيتون على حوالي 30 دونما من أراضي القرية، وذلك بحضور ممثلين عن الوزارات الفلسطينية الشريكة ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وممثلين عن برنامج "المال مقابل العمل" في وكالة الغوث، الذين اعتبروا ان مشاركة السيدة شينستون لعمال برنامج "المال مقابل العمل" يمثل رسالة تؤكد على دعم الأونروا للاجئين والفلسطينيين في الحفاظ على الأرض والتغلب على المعاناة والصمود كما أكدت شينستون على أهمية وفعالية وشراكة وكالة الغوث مع مؤسسات المجتمع المحلي والمجالس القروية.

واشارت الوكالة ان زراعة أشجار الزيتون في هذه المنطقة تهدف لحماية أي أن زراعة الأشجار ستستعمل على حماية البيئة وحماية الأرض الفلسطينية من المصادرة على أيدي المستوطنين، كما تهدف هذه الفعالية إلى جذب مزيد من الاهتمام الدولي لهذه القرية، وإن عمل برنامج المال مقابل العمل في هذه القرية يهدف إلى تشغيل عددا من سكان الفرية في زراعة الأشجار والاعتناء بها.

وواضافت ان برنامج "المال مقابل العمل" في هذه القرية يهدف لتوفير الحماية للسكان من خلال التأكيد على إدخال إستراتيجيات الحماية التي تتبعها وكالة الغوث المتمثلة في تصميم مشاريع مرتبطة بالحماية في المناطق التي يتعرض فيها اللاجئون لخطر التهجير القسري وأثار الجدار ومصادرة الأراضي، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز قدرات هذه التجمعات على مواجهة هذه الظروف، وتأتي احتفالية زراعة أشجار الزيتون في إطار مساعدة قرية بورين في الحفاظ على أراضيها من المصادرة.

ويعمل برنامج "المال مقابل العمل" في شراكة مع وزارة الزراعة في تنفيذ العديد من المشاريع وخاصة مشروع "تخضير فلسطين" منذ عام 2009 حيث عمل المشروع على زراعة عشرات الآلاف من الأشجار في العديد من القرى والمواقع في الضفة الغربية والذي بدوره ساعد على تأهيل العديد من الطرق وتمكين الناس من حماية أراضيهم والاستفادة منها.

ويخصص برنامج المال مقابل العمل حوالي 500 فرصة عمل شهريا في المواقع التي تتعرض الحماية فيها للخطر مثل المواقع المحاذية للجدار ومناطق "ج" والبدو والمناطق النائية، كما سيخصص برنامج المال مقابل العمل ميزانية خاصة للأعوام 2011 -2012 لتنفيذ مشاريع حماية في جميع أنحاء الضفة الغربية لزيادة مساهمة البرنامج في الاستجابة لمهددات الحماية التي يواجهها اللاجئون.

ويشار ان برنامج "المال مقابل العمل" هو برنامج طوارئ، تنفذه وكالة الغوث حيث يقوم البرنامج بتقديم مساعدات مالية شهرية للعائلات اللاجئة الأكثر احتياجا مقابل العمل في المخيم/البلدية/المجلس القروي.

ومن الجدير بالذكر إلى أن الهدف العام من برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة – الأجر مقابل العمل (الممول من عدة دول مثل الولايات المتحدة، وسويسرا، وبلجيكا وهولندا بالإضافة للمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية) هو الوصول إلى اكبر عدد ممكن من الأسر اللاجئة والتي تعيش تحت خط الفقر.