أولمرت يعمل على إعداد الجبهة الداخلية لمواجهة تطورات يجب أخذها بالحسبان
نشر بتاريخ: 24/08/2006 ( آخر تحديث: 24/08/2006 الساعة: 02:48 )
بيت لحم- معا- في جلسة المجلس الوزاري الأولى لما يسمى "تعزيز حيفا والشمال"، والتي عقدت ظهر اليوم، الأربعاء، قال إيهود أولمرت أن الحكومة ستعمل من خلال الأجهزة الأمنية والمدنية على إعداد الجبهة الداخلية لمواجهة تطورات يجب أخذها بالحسبان، بناء على الظروف الحالية. وقال إنه "سيتم تقديم عرض مفصل، يوم الأحد القادم، للوزراء بشأن الاستعدادات لحماية الجبهة الداخلية في المدى القريب والبعيد".
وقدم أولمرت تقريراً للوزراء حول الجولة التي قام بها في الشمال، وأوضح أنه ينوي أن يضم المديرين العامين لوزارات الحكومة في جولاته القادمة، وبضمنهم مدير عام مكتبه، رعنان دينور، الذي عين كمنسق حكومي لإصلاح الأضرار في حيفا والشمال، بالإضافة إلى الضابط عاموس يارون.
وأضاف أولمرت أنه ينوي إصدار تعليمات لوزراء الحكومة بتكريس وقت أكبر للشمال، وقال:" يجب تحويل إصلاح الأضرار في حيفا والشمال إلى هدف مركزي على رأس سلم الأولويات من أجل إصلاح الأضرار التي وقعت نتيجة للحرب".
كما أشار أولمرت إلى الجولة التي يقوم بها الوزير شمعون بيرس في الولايات المتحدة بهدف جمع ملايين الدولارات من أجل تصليح الأضرار.
وكانت الحكومة قد صادقت بالإجماع يوم الأحد الماضي على تعزيز بلدات ومستوطنات الشمال في أعقاب الحرب، وسوف يتم تحديد الميزانية المطلوبة للخطة، بعد ثلاثة أسابيع، والتي تقدر بـ 4 مليارد شيكل.
وبموجب التخطيط، سيتم تشكيل لجنة برئاسة مدير عام مكتب رئيس الحكومة، وبمشاركة المديرين العامين للوزارات المختلفة، من أجل إعداد خطة، بما في ذلك تخصيص ميزانية مفصلة في السنوات 2006-2007. وعلاوة على ذلك، سيشكل شمعون بيرس، لجنة عامة بهدف تشجيع الإستثمار في المنطقة وتجنيد الموارد المالية.
وغني عن البيان الإشارة في هذا السياق، إلى أن هذه الخطوات تأتي في أعقاب الإتهامات التي توجه لأولمرت وبيرتس بشكل خاص حول الغياب الكامل للحكومة أثناء الحرب عن المنطقة وإهمال سكانها وتركهم لمصيرهم.