كوكبة نجوم تتلألأ في سمائك يا سلفيت * بقلم : فؤاد المغربي

لم يعد يخفى على المتتبع لأخبار عالم كرة الطاولة الفلسطينية ، بأن سلفيت .. تلك البلدة الخضراء الجميلة ، أضحت تأوي كثير من نجوم مستقبل كرة الطاولة الفلسطينية ...

حدث هذا قبل عام تقريباً ، عندما حصد البطل معاذ إشتية بطولة الفردي للبراعم لعام 2010 ، وحصل أحمد البشر على بطولة ًالناشئين لنفس العام ، وأحمد زياد أيضا.....

ورغم أن كرة الطاولة السلفيتية قديمة قدم كرة الطاولة الفلسطينية بشكل عام ومواكبة لها من عقد وأكثر ، إلا أن المتتبع للنتائج الأخيرة في آخر سنتين متتاليتين ، يلحظ ولوج الأبطال السلفيتيين ومقارعتهم لأبطال المناطق التي برزت وتميزت فيها كرة الطاولة ، كالقدس والخليل ونابلس وطولكرم وبيت لحم وغيرها ....

وفي بداية العام الحالي 2011 ، لم يأل هؤلاء الأبطال الصغار جهداً في إدراج أسمائهم وإثبات أحقيتهم ، والبرهنة على أن الموضوع ليس وليد صدفة أو طفرة ... فقد حصل البطل الصغير الكبير أحمد البشر على بطولة الناشئين للسنة الثانية على التوالي ليحفر أسمه بأحرف من ذهب ، ويرسل رسالة واضحة المعالم للأبطال من أمثاله ، بأنه قادم بقوة ، وآت ٍ لينافس الكبار بعد الصغار .... ، وحصل البطل محمد يسار السلفيتي على المركز الثاني للناشئين وأحمد زبيدية على المركز الرابع .... في الوقت الذي ذهب فيه كأس جيل أقل من 15 سنة إلى البطل السلفيتي الآخر عمار العزة ....وحل بطل البراعم معاذ إشتية لعام 2010 وصيفاً لبطل 2011 إبراهيم فؤاد المغربي .

والجدير ذكره بأن الفضل الكبير يعود إلى الكابتن أحمد معالي مدرب الفريق ، الذي وضع بصمته على أسلوب أضحى معروفاً لكل عارف بفنيات كرة الطاولة ، وطبع هذا الأسلوب على الأبطال الصغار ، ولا ننسى هنا أن نذكر الكابتن مصطفى نياز والكابتن يسار إشتية واللاعب الكبير علاء شاهين وغيرهم .
ومن هنا ، فإننا لاعبين كرة الطاولة في نادي هلال القدس نهنئ سلفيت ، بناديها وإدارتها الساهرة ، وأهلها الداعمين لهذه الرياضة الجميلة ، على هذه النتائج الباهرة ، وندعو لهم بدوام التوفيق .