الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراءة تحليليه للمباريات المؤجلة في دوري غزة

نشر بتاريخ: 15/02/2011 ( آخر تحديث: 15/02/2011 الساعة: 09:39 )
غزة- معا- عبد المعطي أبو غرقود- بعد انتهاء مباريات الأسبوع الثالث عشر والأخير ستجري المباريات المؤجلة من الأسبوع الخامس يومي الأربعاء والخميس القادم، وعليه ستكون لهذه المباريات أهمية كبيرة ونتائجها سوف تؤثر على ترتيب صدارة الدوري أيضا سوف تكون لها تأثير على فرق الوسط والقاع.

وستكون جماهير وعيون خدمات رفح معلقة بنتائج هذه المباريات وخاصة مباراة شباب وجماعي رفح حيث أي نتيجة غير الفوز ستكون من صالح الخدمات الرفحي.

وستكون اللقاءات الثلاثة عناوينها تختلف من فريق لفريق و خاصة من فرق لن تلعب و لكنها ستكون موجودة لترقب نتائج هذه المباريات لتعرف موقعها في جدول الدوري.

الأربعاء 16/2
• جماعي رفح وشباب رفح
مباراة العمر ستكون على ملعب رفح البلدي مباراة تحديد الصدارة فشباب يحتل المركز الثاني برصيد تسعة و عشرون نقطة و بفارق نقطة واحدة عن منافسة التقليدي خدمات رفح الذي يتربع على القمة منذ الأسبوع الأول حتى الأسبوع الأخير.

فالفوز لشباب رفح معناها السيطرة و احتلال القمة و إزاحة الخدمات عن شرف الحصول على شرف لقب بطل الشتاء فلاعبي الشباب يدركون أهمية و صعوبة المهمة الملقاة على عاتقهم فالفوز ثم الفوز هو الكفيل بتحقيق أماني و تطلعات جماهير الشباب الرفحي في تذوق طعم الصدارة في الجولة الأخيرة.

عليه سيحاول على الحولي مدرب الشباب أن يلعب بطريقة متوازنة بين الدفاع و الهجوم ليبتعد عن مفاجآت الجماعي الرفحي و خاصة أن هجوم الجماعي بقيادة رائد غنام من اخطر خطوط الهجوم لفرق الدرجة الممتازة و عليه سيتحمل دفاع الشباب العبء الأكبر في الدفاع عن مرماه و توفير جو من الطمائنية لخط الهجوم بتسجيل الأهداف و تحقيق نقاط المباراة الثلاثة.

أما الجماعي الرفحي الذي يحتل المركز الثامن برصيد ستة عشر نقطة سيكون أمام اختبار صعب و خاصة انه يقابل فريق كبير مثل شباب رفح كما أن لقاء الفرق الرفحية معا لا تخضع لمعيار معين.

فأي نتيجة متوقعه بهذه المباراة و التي ستكون خارج التوقعات و لكن حنكة أبو كويك خبرته سوف تكون موجودة في هذا اللقاء و خاصة انه من أبناء الشباب المخلصين و ساهم في رفع اسم الشباب كثيرا.

و لكن هكذا كرة القدم و الاحتراف لا يعترف بالماضي فالمدرب يعرف مواطن القوة و الضعف لدي الشباب الرفحي و سيحاول أولا تأمين خط دفاعه و ثم الانطلاق نحو الهجمات المرتدة بقيادة قائد الفريق رائد غنام.

فهل سيوقف الجماعي احتفالات الشباب الرفحي بلقب بطل الشتاء و تكون الفرحة الكبيرة بمقر خدمات رفح بهذا اللقب آم الشباب الرفحي سوف يثبت انه بطل بكل معاني الكلمة و سوف يحتل القمة أخيرا و يزيح الخدمات عن هذا الشرف الكبير.

• شباب خانيونس و اتحاد الشجاعية
على ملعب الإستاد البلدي بخانيونس سوف تكون هناك مباراة من نوع أخر مباراة الوصول لمربع الكبار حيث يحتل شباب خانيونس المركز الرابع برصيد ستة و عشرون نقطة أما اتحاد الشجاعية يحتل المركز السادس برصيد ستة عشر نقطة.

فالفوز لشباب خانيونس معناه الوصول إلى النقطة التاسعة و العشرون و احتلال المركز الثالث و المركز الثاني في حالة تعثر شباب رفح فالمباراة ستكون لخانيونس على المربع الذهبي لتعطيه ثقة لحين انطلاق الدور الثاني.

فلاعبي خانيونس و خاصة كوارع و أبو حبيب و صبح سيكونوا أمام كتيبة جندية و سوف تكون المباراة صعبة لكلا الفريقان لأنهم يضمان لاعبين مميزين فالشجاعية تمتلك وادي و الغول و جندية.

فأبناء السويركى سيحاولون الخروج مرفوعين الرأس من هذه المباراة و خاصة بعد الخسارة المفاجئة من الهلال في الأسبوع الأخير .

أما شباب خانيونس سيحاول مواصلة طريق الانتصارات و إثبات أن شباب خانيونس رقم صعب في دوري الدرجة الممتازة الغزي.

فهل يستطيع أبناء السويركى خطف الفرحة من قلوب و عيون جماهير شباب خانيونس أم سيحاول الشباب تعميق جراح الشجاعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الخميس 17/2
• اتحاد خانيونس و الهلال
على ملعب المدينة بخانيونس سيكون حوار بين فريقي اتحاد خانيونس صاحب المركز السابع برصيد ستة عشر نقطة أما الهلال فيحتل المركز العاشر برصيد اثنا عشر نقطة.

فاتحاد خانيونس بدأ في الأسابيع الأخيرة يقدم عروض جميلة و أصبح يعرف جيدا طريق الانتصارات و ذاق طعم الفوز قبل عدة أيام على خدمات المغازي بثنائية عمر أبو شقرة فالفوز لاتحاد خانيونس مطلب جماهيري و إداري للوصول إلى منطقة الأمان و الابتعاد عن دوامة الخوف من الهبوط.

كما أن اتحاد خانيونس يضم كتيبة جيدة من اللاعبين و خاصة أنهم صغار السن و أصحاب لياقة بدنية عالية و يمتاز بخط هجوم مميز و قوي.

أما الهلال فهذه المباراة بحساباته قيمتها ست نقاط حيث المنافسة سوف تكون شديدة مع اتحاد خانيونس للابتعاد عن منطقة الخطر.

كما أن الهلال استطاع أن يحقق فوزا كبيرا الأسبوع الماضي على اتحاد الشجاعية و كما انه بدأ يعرف سكة الانتصارات فالنقاط بالنسبة للهلال ستتكون نهاية سعيدة لأسبوع سعيد .

و عليه سوف نشاهد لقاء صعبا مثيرا و خارج التوقعات حيث الفريقان قدما عروض جميلة في المباريات الأخيرة.

ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن تنتهي هذه المباريات الثلاثة بسلام وحب ومودة لنكون انهينا الدور الأول بكل نجاح و سوف يخلد هذا الانجاز في سجلات الروح الرياضية العالية.