الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال تدين نقل الكليات العسكرية الاسرائيلية الى القدس الشرقية

نشر بتاريخ: 15/02/2011 ( آخر تحديث: 15/02/2011 الساعة: 15:30 )
القدس- معا- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي بنقل الكليات العسكرية للجيش الموجود في منطقة الجليل القدس الشرقية، حيث سيتم بناء هذا المشروع على مساحة تصل إلى 32 ألف متر مربع، معتبرة ذلك خطوة استفزازية ضمن خطة حكومة الاحتلال المسماة "تأكيد هدف حسم مصير القدس" التي تعتبر الأولوية لدى المجتمع السياسي الإسرائيلي بمختلف حكوماته وعلى المستويين الجغرافي والديمغرافي، معززة بالإجراءات الإدارية والأمنية والتشريعية وبناء الجدار وهدم المنازل ومصادرة الأراضي.

وأضافت الجبهة خلال اجتماع عقدته لكادرها بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة مراد حرفوش ،لبحث أخر التطورات السياسية والأوضاع التنظيمية أن ما تتعرض له مدينة القدس هو عملية اغتيال لكافة مشاهد الحياة الطبيعية ،وتنفيذا فعليا وملموسا لعقلية السياسية الإسرائيلية ، لإخراج المدينة من أية تسوية مقبلة.

وأشار حرفوش أن حكومة الاحتلال تستغل الأوضاع الإقليمية، وحالة الصمت الدولي، وتحديدا سياسية التلكؤ التي تتبعها اللجنة الرباعية ،والاتحاد الأوروبي لتنفيذ أجندتها على الأرض.

وأوضح حرفوش إن هذا المشروع يأتي في أكثر المناطق حساسية وإستراتيجية بالمدينة حيث يقع هذا المشروع بين وادي الجوز في القدس وجبل المشارف القريب من جبل الطور والجامعة العبرية، وهذه المنطقة هي أراض فلسطينية محتلة، وقرارات الشرعية الدولية قد أكدت على إلغاء جميع الإجراءات التي اتخذت، والامتناع عن اتخاذ أي عمل من شأنه تغيير وضع القدس ، بالإضافة إلى عدة قرارات أصدرتها الجمعية العامة والتي تؤكد على مبدأ تحريم الاستيلاء على أراضي الغير وضمها بالقوة ، والتنديد بما قامت به إسرائيل من إجراءات تستهدف الاستيلاء على الأراضي العربية وضمها بالقوة، ومن هذه القرارات، القرار رقم ، 2799في 13-12-1971، والقرار رقم 2851 في 20-12-1971 ، وكلها تدعو إسرائيل إلى الامتناع عن ضم القدس.

ودعا حرفوش وسائل الإعلام والمؤسسات القانونية إلى الارتقاء إلى مستوى التهديدات التي تتعرض لها مدينة القدس من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، وتقديم المزيد من الدعم والمساندة للمقدسيين بما يمكنهم من مواجهة إجراءات الاحتلال.

وطالب الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه القدس وأهلها، وتبني مشاريع التثبيت والدعم على مستوى المباني والأراضي والسكان.
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني.