الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب حويل يثمن مبادرة مراكز الشباب لتفعيل الاتحاد

نشر بتاريخ: 15/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 10:07 )
جنين- معا- عصري فياض- قال النائب جمال حويل أن مبادرة المراكز السبعة في مخيمات المحافظات الشمالية من الضفة والتي تهدف للعمل على تصويب حال اتحاد مراكز الشباب هي خطوة مباركة وجاءت في وقتها.

وأضاف حويل أنني شخصيا مع وجوب تفعيل الاتحاد خاصة في المرحلة الراهنة نظرا لحاجة المراكز الشبابية في الضفة الغربية لوجود اتحاد فاعل يسانده ويأخذ بيدها لعبور المسؤوليات التي تتعاظم عليها.

وأضاف حويل أن الاتحاد الذي تم تشكيله في العام 96 بقيادة جمال ألشاتي عمل الكثير ، لكن هذا لا يعني أن لا نذهب لانتخابات جديدة بهف بث روح الحياة من جديد، لمواكبة تطورات حركة المراكز ومسؤولياتها على أكثر من صعيد أهمها الصعيد الوطني المتمثل في دور هذه المراكز في قضية اللاجئين والتي تعتبر أكثر الثوابت الفلسطينية التي تنال الإجماع في الشارع الفلسطيني.

مناشدة
ووجه النائب حويل مناشدة لرئيس اتحاد مراكز الشباب جمال ألشاتي من اجل الدعوة لعقد اجتماع سريع لكافة أعضاء الاتحاد،بحضور كافة ممثلي المراكز خصوصا الذين بادروا إلى عقد اجتماع مركز بلاطة الأسبوع الماضي والمقبولين وطنيا ورياضيا واجتماعيا في الشارع الفلسطيني عموما وفي المخيمات خصوصا كونهم يمثلون الهيئة العامة للاتحاد أو جزاء هاما منها، وتتناغم توجهاتهم مع باقي المراكز الشبابية بهذا الخصوص.

وأضاف حويل انه يجب أن يكون اتحاد المراكز أول مؤسسة تبادر إلى تصويب وضعها عبر الانتخاب خاصة وان حمى الانتخاب والتغيير هي حال الواقع الفلسطيني والعربي في هذا الوقت، وتعهد حويل بالعمل لإنجاح اجتماع يضم الجميع لمناقشة واقع الاتحاد بالتعاون مع نواب آخرين من مخيمات الداخل ورياضيين بارزين يمثلون شريحة كبيرة من اللاجئين والمهتمين بالحركة الرياضية داخل المخيمات.

مطالبة
وطالب النائب جمال حويل المراكز القوية أن تقف إلى جانب المراكز الضعيفة من اجل مساعدتها لحمل مسؤولياتها في ظل غياب المساعدات للمراكز .

وقال إن المراكز حرمت من المساعدات من وكالة الغوث والمؤسسات الأجنبية مما ادى إلى ظهور عجز حقيقي أدى لقتل كثير من الأنشطة والتفاعليات في المراكز.

وتمنى حويل على الاتحاد القادم لمراكز الشباب إطلاق برنامج إبداعي وخلاق من اجل البحث عن مصادر ترعى برامج المراكز الوطنية والرياضية والاجتماعية والثقافية ، وتضع مراكز الشباب في مقدمة المؤسسات العاملة داخل المخيمات خاصة لجهة تفعيل القضية الأهم وهي قضية اللاجئين.