الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلطة جودة البيئة تدعو الى تفعيل جهاز رقابي خاص بالبيئة بغزة

نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 09:47 )
غزة- معا- دعت سلطة جودة البيئة المجلس التشريعي في غزة تفعيل جهاز رقابي "الضابطة البيئة" يعمل على الرقابة التامة بكل ما يتعلق بالبيئة وتطبيق المعايير والاشتراطات والقوانين التي تخرج بها السلطة.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته سلطة جودة البيئة بمقرها في قطاع غزة عرضت فيه أهم انجازات السلطة لعام 2010 ضم عدد من نواب المجلس التشريعي د.عاطف عدوان رئيس اللجنة الاقتصادية، د.عبد الرحمن الجمل نائب المجلس التشريعي، د.يوسف إبراهيم رئيس سلطة جودة البيئة، د.خميس النجار عضو المجلس التشريعي وعدد من موظفي السلطة.

وأشار إبراهيم إلى أن المشكلات البيئية من أهم المشكلات التي تواجه جميع الدول في الوقت الراهن ، وأن هذه المشكلات تحظي بصورة كبيرة وتوضع على سلم الأولويات، مشيرا إلى أن أي خلل يصيب النظام البيئي بجملته لا يقف عند حدود البقعة الجغرافية التي يقع فيها التلوث وهذا خير دليل على اهتمام الدول وأصحاب القرار بالمشكلات البيئية.

وعرض أ. منذر سالم مدير دائرة السياسات والتخطيط بالسلطة عرض موجز لأهم الإنجازات البيئية لعام 2010 ملخصا فيه الإنجازات الفنية للإدارات العامة، والمشاريع التي نفذتها السلطة ، وورش العمل المنعقدة مسبقا ، والتشريعات والقوانين التي اعتمدت ونشرت، والأبحاث والدراسات، والإعلام البيئي، والعلاقات العامة والدولية ، والاحتفالات والمهرجانات التي عقدتها السلطة في 2010.

من جانبه بين د.الجمل أن الثقافة البيئية في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة متدنية عند أغلب الشعب حتى المثقفين وأصحاب القرار، لا يعلمون ماهية ممارسات وأهداف السلطة.

وقال في حال نشرت السلطة الثقافة البيئية بين الأفراد ستتفادى الكثير من الإشكاليات التي ستقع على عاتقها لما للإنسان الدور الكبير في التأثير على البيئة من خلال ممارساته وأنشطته، داعيا السلطة إلى أن توظف الأبحاث والإصدارات التي أعدتها ميدانيا ، وتوضيح أثرها على الواقع الفلسطيني.

وبين الجمل بأن هناك تقاطعات مع كثير من الوزارات، خاصة وزارة الصحة التي تعالج المرضى في النهاية، موضحا أن السلطة قادرة على القضاء على مسببات المرض من البداية، مشددا على ضرورة حفاظ الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة على أرضه وبيئته التي حرمت من أشياء كثيرة لأننا لم نمتلكها طيلة فترة الاحتلال.

وأوضح د.النجار إلى أن قضية البيئة أشمل وأعم مما يمكن التكلم فيه لأنها تستهدف صحة الإنسان منذ بداية حياته من مأكله وشربه ومسكنه حتى بعد مماته جميعها تقع على عاتق البيئة، مبينا أن ميكروب في ساعات يصل عدده إلى مليون ميكروب وفي حال لم يكن هناك عناية بيئية لا نستطيع تخيل عدد الميكروبات.