محامي نادي الاسير يطلع على معاناة الاسيرات الفلسطينيات في سجن الشارون
نشر بتاريخ: 24/08/2006 ( آخر تحديث: 24/08/2006 الساعة: 15:15 )
بيت لحم- معا- التقى محامي نادي الاسير الفلسطيني عدداً من اسيرات سجن الشارون (تلموند) اللواتي تحدثن عن الظروف الاعتقالية الصعبة التي يواجهنها.
وقالت الاسيرات اثناء لقائهن المحامي بتاريخ 20/8/2006 انهن يتعرضن لسياسة قمع ممنهجة من قبل ادارة السجن تتمثل بالتفتيش المفاجئ وبشكل همجي في ساعات متأخرة من الليل واقتحام غرفهن ومصادرة الادوات الكهربائية والاعتداء بالضرب عليهن من قبل السجانات والعزل في زنازين انفرادية.
وقد تحدثت الاسيرات عن حادثة خطيرة حدثت بحقهن قبل عدة ايام، حيث قام السجانون بالتهجم على الاسيرات سناء عمر وسعاد نزال وآمنة منى وقاموا باقتحام القسم الذي يقبعن به (قسم 11) بواسطة الكلاب البوليسية وقاموا بتفتيش القسم بشكل همجي وصادروا كل اغراض الكهرباء، وفي نفس الوقت قاموا بالاعتداء على الاسيرة امنة منى بالضرب وتم نقلها الى العزل الانفرادي.
واضافت الاسيرات انه وبعد يومين من تلك الحادثة قام السجانون بعد انهاء العد الصباحي في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً باقتحام غرف الاسيرات, فريال جعارة ورهام ابو عياش ونسرين ابو زينة ورماح حبايب واريج شحيري وهالة جبر, واعتدوا على عدد منهن بالضرب وعاملوهن معاملة قاسية جداً تمثلت بالتفتيش بشكل همجي، والاخطر من ذلك ان السجانات قمن بتفتيش الاسيرات في الحمامات بشكل عار في حين كان السجانون ينظرون الى الاسيرات من خلال الستارة وهن عاريات, بالاضافة الى ذلك تم تهديد الاسيرات في القسم بدفع غرامة مالية قدرها 42 الف شيكل.
وعن ظروف القسم الذي يقبعن به، قالت الاسيرات ان الرطوبة عالية جداً والحرارة عالية بالرغم من وجود مروحتين، والصراصير والحشرات متواجدة في كل الغرف والحامات حتى على الاسّرة، وقلن احياناً تدخل الفئران عندما يتم فتح الشباك بسبب الحر الشديد, اما الحمام فقلن انه بدون باب ويوجد فقط ستارة تفصل بين الغرفة والحمام.
وقد اشتكت الاسيرات من الطعام المقدم لهن وافدن بأنه سيئ كماً ونوعاً وان اعتمادهن في الاكل يكون على الكنتينا, واشتكين ايضاً من تقليص مدة الفورة من 3 ساعات الى ساعة ونصف وذلك بعد ان قام احد الاسرى الاشبال بطعن احد السجانين، حيث تم عقاب الاسيرات بتخفيض مدة الفورة.
وقد التقى محامي نادي الاسير بالاسيرات التالية اسمائهن:
1. ليلى محمد البخاري، سكان نابلس، 29 سنة، معتقلة منذ تاريخ 29/6/2002 ومحكومة بالسجن 8 سنوات ونصف.
2. دعاء زياد جميل جيوسي، سكان طولكرم، 24 سنة، معتقلة منذ تاريخ 6/6/2002 ومحكومة بالسجن 3 مؤبدات و32 سنة.
3. لينا احمد صالح الجربوني، سكان جنين، 31 سنة، معتقلة منذ تاريخ 12/4/2002 ومحكومة بالسجن 17 سنة.
4. شرين محمد مسالمة، سكان بيت لحم، 25 سنة، معتقلة منذ تاريخ 5/7/2006 وما زالت موقوفة بانتظار المحاكمة.
5. منى رمضان محمد عمايرة، سكان الخليل، 26 سنة، معتقلة منذ تاريخ 9/11/2002 ومحكومة بالسجن 5 سنوات.
6. شفاء عدنان القدسي، سكان طولكرم، 29 سنة، معتقلة منذ تاريخ 10/4/2002 ومحكومة بالسجن 6 سنوات.