أصحاب البيوت المدمرة برفح يتهمون الأونروا بالتسويف في بناء بيوت بديلة

غزة- معا- اتهم أصحاب البيوت المهدمة في محافظة رفح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا بالتسويف في بناء بيوت بديلة لتك التي دمرها الاحتلال الاسرئايلي في حربه الأخيرة وفي اجتياحاته السابقة.

وحمل أصحاب البيوت وكالة الغوث المسئولية عن التأخر في انهاء معاناتهم لا سيما التوجه الكبير في إعادة الاعمار للمتضررين في الحرب الأخيرة على القطاع خلافا لما كان معمول به سابقا وفق الأسبقية في الضرر باعتبار هذا المعيار يشكل إجماعا لدى المتضررين.

وقالوا إن معاناتهم مضى عليها أكثر من 7 سنوات دون أن يظهر أفقا لحلها من قبل مختلف الجهات المسؤولة.

واتهم المتضررون الوكالة بالتأجيل غير المبرر لاتمام بناء المشروع السعودي في المحافظة مطالبين احترام مبدأ التعويض حسب الأقدمية قائلين: "تنامى لمسامعنا أن هناك 20 مشروع مقدمة للجانب الإسرائيلي للموافقة لإدخال مواد البناء والمشروع السعودي ليس منها"، وطالبوا الوكالة بوضع المشروع السعودي على سلم أولوياتها.

ولفت البيان أن هناك فئة من المهدومة بيوتهم لا تتلقى بدل إيجار من الوكالة أو الحكومة وهم المواطنين منذ حالة الانقسام الفلسطيني و بعض الموظفين مطالبين بدفع الإيجار لهم.

واعتبر البيان آلية تقديم المساعدات المالية وقيام المتضرر بالبناء بمعرفته بمراقبة الجهة المنفذة مخرجاً لصعوبات إجراء المناقصات والتنفيذ بالطرق التقليدية، قائلين: "ونقبل بتقديم المساعدة المالية بما يساوي سعر الترسية لمشاريع طرحتها وكالة الغوث مؤخراً وذلك في الحي السعودي, حيث يعرف الأهالي مواقعهم".