اشغال المقالة: 2011 عام الاعمار الشامل
نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 16:50 )
غزة -معا- قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان بالحكومة المقالة، انها حققت خلال العام المنصرم 2010 انجازات كبيرة على صعيد مشاريع الاعمار والإسكان والمشروعات التطويرية للمرافق العامة والطرق الرئيسية في القطاع.
فقد حققت الوزارة المقالة تقدما كبيرا في مشروع تطوير وتأهيل ميناء الصيادين بغزة، ومشاريع الإسكان الجديدة التي أطلقت خلال العام 2010 بهدف الحد من أزمة السكن في قطاع غزة، فيما واصلت الوزارة دورها في التخفيف من معاناة وآلام المتضررين وأصحاب المنازل المدمرة من خلال ترميم هذه المنازل وإطلاق مشروعات الاعمار للمنازل المهدمة كليا، فيما أطلقت الوزارة على العام الجاري 2011م عام الاعمار الشامل .
وأوضح التقرير السنوي الصادر عن الوزارة المقالة في إطار مسؤوليتها عن قطاع الإسكان وفي ظل أجواء ارتفاع أسعار الشقق السكنية، فقد قامت الوزارة بتخطيط 7 مشاريع إسكانية جديدة في قطاع غزة خصصت لها مساحة 2600 دونم وهي مشروع البراق ومشروع حي الإسراء في خانيونس، ومشروع حي بيسان والفردوس في شمال القطاع ومشروع حي الفرقان ومشروع البراهمة في رفح، ومشروع جحر الديك وسط قطاع غزة، وستوفر المشاريع الإسكانية الجديدة ما يقارب 26 ألف وحدة سكنية جديدة أي ما يكفي لتسكين حوالي 150 ألف نسمة، وان هذه المشاريع تنقسم إلى قسمين نظام جمعيات الإسكان التعاوني ونظام تمليك قطع الأراضي ولكل نظام شروطه الخاصة، إضافة إلى نظام الاستثمار العقاري والذي سيعلن عنه فيما بعد .
أما مشروع إسكان البراق ويتكون من 9000 وحدة سكنية غرب خانيونس وهو يتكون من أبراج سكنية وقطع أراض تبلغ مساحة كل قطعة 250 م2 ويشتمل على حوالي 900 قطعة أرض، أما مشروع حي الإسراء بخانيونس وهو يتكون من 1200 دونم وسيوفر 11500 وحدة سكنية، فيما تجري الآن أعمال التسوية في المشروع.
أما مشروع بيسان تبلغ مساحتة 600 دونم سيوفر آلاف الوحدات السكنية للجمعيات الإسكانية وسيتم تمليك قطع أراضي بمساحة 180م2، و250م2، 300م2، 360م2، أما مشروع حي الفردوس وهو يقع في شمال قطاع غزة وسيتم بناء عمائر وأبراج بنظام الاستثمارات العقارية وستتفتح فيه مشاريع ممولة خارجيا، مشيرا إلى أن هناك مشاريع إسكانية في منطقة جحر الدين وتم البدء بتخطيط 100 دونم وهناك وعودات من العديد من الجهات بتمويل المشاريع .
أما أنظمة المشاريع الإسكانية وهي نظامين نظام الجمعيات الإسكانية من 16-40 شخصا يشتركون ضمن جمعية إسكانية ويتم تسجيلها رسميا والتقدم بطلب الحصول على قطعة أرض للبناء عليها وسيتم تخفيض 40% من ثمن الأرض وتسديد باقي الأقساط على أربع سنوات، أما النظام الآخر نظام تمليك قطع الأراضي حيث سيتم توفير قرابة 1500 قطعة أرض في المشاريع الإسكانية الجديدة ويتم تمليكها عبر النظام الخاص بالوزارة وان هذا العدد قابل للزيادة مع افتتاح مشاريع جديدة, وحسب تقرير الوزارة فإنه سيتم إجراء قرعة تمليك الأراضي الحكومية خلال شهر مارس القادم .
وبين التقرير أن الوزارة ورغم الحصار والمنع الكامل لإدخال المواد الأساسية للإعمار قد انتهت من ترميم وتدعيم وتشطيب 523 وحدة سكنية خلال عام 2010 بتنفيذ من قبل الوزارة وجمعية الرحمة للإغاثة والتنمية ليصبح عدد الوحدات المرممة من بعد حرب غزة حتى تاريخه 1222 وحدة سكنية من المباني الغير صالحة للسكن، فيما يجري العمل على بناء 147 وحدة سكنية من الوحدات المهدمة كلياً , حيث تم تنفيذ 6 وحدات منها بشكل كامل والباقي شارف على الانتهاء.
كما أعادت الوزارة افتتاح برج السلطان بمدنية جباليا والذي تعرض خلال الحرب للقصف العنيف وشرد أكثر من 36 عائلة بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتدعيم التي أجريت له.
هذا وقد قامت الوزارة بإعداد الشروط المرجعية الخاصة بمشروع تأهيل وترميم برج الأندلس والذي يضم ما يزيد عن 100 وحدة سكنية وذلك حتى يتم البت بوضع البرج وقابليته للترميم.
وحول أضرار رفح ( مسجد ابن تيمية) فقد تم إصلاح جميع الأضرار الجزئية عبر تنفيذ ذاتي من طواقم الوزارة حيث بلغ عدد الوحدات الجزئية المرممة 95 وحدة، ويجري العمل الآن لإعادة بناء المنازل التي هدمت كلياً خلال الأحداث والبالغ عددها 13 وحدة أيضاً حيث تم أنجاز ما نسبته 75% منها حتى الآن.
كما أوضح التقرير انه خلال العام المنصرم قد واصلت الوزارة العمل على إزالة الأنقاض التي خلفتها حرب غزة حيث أوضحت أن العمل ما زال مستمرا بسبب الاجتياحات المتكررة والقصف الذي يستهدف مباني المواطنين بين الفينة والأخرى، حيث تم الانتهاء من إزالة 97% من الأنقاض التي خلفتها حرب غزة.
كما انتهت وزارة الأشغال العامة والإسكان بالمقالة من أعمال الترميم في قاعات المجلس التشريعي القاعة الرئيسية، وقاعة جانبية تم بنائها من جديد بمساحة 120م2 تستخدم للاجتماعات وورش العمل وتم تشطيب القاعة بالإضافة إلى تزويدها بوحدات تكييف منفصلة، كما تم ترميم الممرات الجانبية حول قاعات المجلس الرئيسية والجانبية.
وقامت الوزارة المقالة خلال العام 2010 بإجراء صيانة عامة للطرق الرئيسية في القطاع، فقد تم صيانة عدد من المطبات والحفر في الطريق الساحلي مقابل دير البلح بالاسفلت ، حيث تم رصف (35) طن اسفلت لزوم أعمال صيانة المطبات والحفر، كما تم صيانة عدد من الحفر والمطبات في طريق المطاحن
بالا سفلت حيث تم رصف ما مساحته( 370م2 ) تقريبا بكمية ( 54 ) طن أسفلت.
كما قامت الإدارة العامة للطرق وفي ظل الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ومنع دخول المواد الإنشائية وغيرها للقطاع، باستخدام البدائل الممكنة والمتاحة في أعمال صيانة الطرق ، حيث استخدمت إدارة الطرق الباطون كبديل مؤقت لصيانة عدد كبير من الحفر الصغيرة والمتباعدة في كل من طريق صلاح الدين والطريق الساحلي، وتم صيانة عدد من أحزمة الباطون الحامية للجانب الغربي من الطريق الساحلي، وتم استخدام 4 أطنان اسمنت و 30 طن حصمة تقريبا خلال عام 2010م.
وقامت الإدارة العامة للطرق بتنظيف الجزيرة الوسطى في طريق صلاح الدين وكذلك أكتاف الطريق من الرمال والأعشاب والأتربة والحشائش وغيرها ، وذلك من جسر وادي غزة شمالا وصولا إلى مفترق المطاحن جنوبا.
وقامت الوزارة بإنشاء جزيرة وسطية على طريق صلاح الدين وذلك بتحديدها بالدهان الأبيض اللون وذلك في الجزء الممتد من مفترق المغازي حتى مفترق البريج الأول ، حيث تم دهان 3400 متر طولي لتحديد الجزيرة ، كما تم فرد طبقة كركار في طريق المقبرة الشرقية لتسهيل حركة المواصلات في الطريق و تم فرد ودمك 200م3 من الكركار تقريبا، كما تم دهان عدد 12 مطب صناعي باللون الأصفر في الطريق الساحلي وطريق صلاح الدين.
كما انتهت الوزارة خلال العام ( 2010) من المرحلة الأولى من أعمال شق طريق الحرية الفاصل بين مدينة غزة والمنطقة الوسطى والذي يمتد من طريق صلاح الدين مفرق الشهداء ( نتساريم ) حتى طريق البحر الغربي، حيث يبلغ طوله 3.5 كيلومتر وعرضه 34 م أصبح مؤهلا وجاهزا لمرور المركبات بعد أن تم رصفه بطبقة من نواتج الكسارات بسماكة 30 سم.
وهذا الطريق له أهمية كبيرة كونه أحد الطرق الرئيسية في القطاع وهو يربط بين أطول طريقين في قطاع غزة ,وسيكون لهذا الطريق أثر كبير على سكان منطقة الزهراء والمغراقة وسيسهل حركة المزارعين وطلبة جامعتي الإسلامية وفلسطين.
كما قدمت الوزارة المساعدة للبلديات في العديد من المجالات مثل تسوية مكبات النفايات وشق الطرق الواقعة في حدود البلديات ومساعدة في أعمال الصرف الصحي وتجهيز أماكن للأسواق وغيرها الكثير من الأعمال، فقد قامت آليات الوزارة بعمل العديد من الانجازات خلال عام2010 من أهمها ما يلي:
التخفيف من حدة الكوارث الطبيعية والمفتعلة في وادي غزة، حيث أغرقت السيول والفيضانات التي طالت منطقة وادي غزة منازل المواطنين والشوارع نتيجة فتح الاحتلال لأحد السدود على الوادي ، وفي لحظة الحدث تواجدت طواقم وآليات الوزارة في المكان وقدمت المساعدة للمتضررين ونظفت مجرى الوادي ونقلت ما يزيد عن 200 حمولة شاحنة من الرمل وتم فردها في شوارع المنطقة وكذلك تم نقل كتل خرسانية كبيرة لتدعيم قواعد الجسر الساحلي التي تضررت بسبب الجرف.
وتم العمل في الجسر الساحلي في أعمال تدعيم القواعد بكتل خرسانية كبيرة وذلك لمنع النحر عند القواعد الذي سببه وادي غزة، كما قامت الوزارة وما زالت بدعم المؤسسات الحكومية بآلياتها ومعداتها لانجاز أعمالها المختلفة مثل نقل الأثاث وصيانة المباني وإزالة الأنقاض وتسوية ميناء الصيادين بدير البلح ونقل ألاف أشجار الزيتون وتسوية المحررات وغيرها الكثير من الأعمال.
وقامت الوزارة المقالة كعادتها بتقديم يد العون للعديد من المؤسسات الخاصة في مختلف المجالات مثل إزالة الأنقاض لبعض المباني المدمرة مثل الجامعة الإسلامية، تسوية ملاعب لكرة القدم مثل ملعب اليرموك، ونقل قواعد المنازل المهدمة لألسنة البحرية، وغيرها الكثير من الأعمال.
وبلغ إجمالي عدد ساعات العمل للآليات أكثر من 26 ألف ساعة عمل في مساعدة الجهات المختلفة وفي المشاريع المختلفة التي تقوم بها الوزارة.
وأوضح التقرير أن الوزارة المقالة نفذت مشروع إعادة تأهيل ميناء غزة بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات وبدعم من مؤسسة IHH التركية، فقد تم تنظيف وتسوية موقع الميناء، حيث تم تسوية الأرصفة وتعزيل الركام وتم فرد 200 حمولة شاحنة من الكركار على الأرصفة وتم رشها بالماء وكان مجمل أعمال التسوية 2 كيلومتر بعرض 20 متر، كما تم تمديد خط كهرباء وزرع ما يزيد عن 40 عمود كهرباء وتم وضع كشافات أناره عليها بعدد 40 كشاف، فيما تم تنظيف وتعميق حوض الميناء وسحب ما يزيد عن 300 شاحنة رمل من حوض الميناء بمعدل 4500 متر مكعب, ليصبح العمق 7 متر بدلا من 2 متر، كما تم تصميم وإنشاء عوامة كبيرة الحجم من الحديد بقدرة تحمل 60 طن واستهلك تنفيذها 25 طن من الحديد وأخرى صغيرة بقدرة تحمل 25 طن.
و تواصل وزارة الأشغال العامة والإسكان بالمقالة أعمال تشييد النصب التذكاري لشهداء أسطول الحرية على أرض ميناء غزة، حيث تم الانتهاء من تنفيذ الأشرعة وجاري العمل على تجهيز الكرة المعدنية والتي ستتوج قمة النصب، فيما سيتم كتابة أسماء شهداء أسطول الحرية موزعين على أشرعة النصب التسعة، ومن المتوقع افتتاح هذا الصرح الذي يتضمن نصبا تذكاريا وحديقة في الذكرى الثانية للهجوم على أسطول الحرية .
وقد حققت الوزارة انجازات كبيرة على صعيد مشاريع البنى التحتية، حيث تم إجراء زيارات ميدانية بالتنسيق مع سلطة الأراضي وذلك للحصول على الرفع المساحي وتحديد حدود الأرض الخاصة بالمشاريع السكنية لاسيما حي البراق والإسراء وبيسان فقد تم عمل رفع مساحي لحي بيسان ومدينة الإسراء وحي البراق وذلك بالتعاون مع سلطة الأراضي ووزارة الحكم المحلي.
كما تم تجهيز المناسيب التصميمية لحي الإسراء وذلك بالتنسيق مع بلدية خانيونس ومصلحة مياه بلديات الساحل والشروع في التجهيز لتصميم الشوارع الداخلية في الحي.
وتم وضع رؤية للمناسيب التصميمية لحي البراق وذلك بالتنسيق مع بلدية خانيونس ومصلحة مياه بلديات الساحل حيث تم اعتماد مناسيب تصميمية ويجري العمل على إعداد وثائق العطاء لأعمال التسوية.
كما يجري العمل في أعمال التحضيرات اللازمة قبل البدء بأعمال التصميم الخاصة بالبنية التحتية لكل من مدينة الإسراء وحي البراق.
وتحدث تقرير الوزارة السنوي عن الخدمات الهندسية والاستشارية التي قدمتها الوزارة مثل إعداد جداول الكميات ومخططات لعدد 11 مشروع لمختلف المؤسسات الحكومية مثل تخطيط مبنى الطيران لصالح وزارة المالية ومشروع القضاء العسكري، ومشروع مبنى المحاكم والنيابة - محافظة الشمال، مشروع إعادة تأهيل بريد عمر المختار، مشروع تطوير مركز الطب الشرعي- وزارة العدل، إعادة تأهيل وتصميم ترخيص غزة وغيرها.
كما قامت الوزارة بتخطيط والتنفيذ والإشراف على تنفيذ عدد 13 مشروع لمختلف المؤسسات مثل إعادة تأهيل مبنى المجلس التشريعي, مشروع إعادة تأهيل الطابق الخامس بسلطة الأراضي, مشروع تطوير ميناء غزة، مشروع تهذيب وتنظيف مجمع أبو خضرة، صيانة وتمديدات كهربائية لمجلس الوزراء، مشروع إعادة ترميم وبناء المنازل المهدمة جراء أحداث رفح، كما بدأت الوزارة بالتخطيط لمشروع استغلال و تطوير ارض السرايا.
كما قدمت الوزارة المساعدة للبلديات في العديد من المجالات مثل تسوية مكبات النفايات وشق الطرق الواقعة في حدود البلديات ومساعدة في أعمال الصرف الصحي وتجهيز أماكن للأسواق وغيرها الكثير من الأعمال.
كما قامت اللجنة الوطنية للتصنيف بعقد عدة جلسات موسعة للتصنيف حيث تم منح التصنيف لعدد (15) شركة جديدة وتحسين التصنيف لعدد 27 شركة وتم تجديد التصنيف لعدد 72 شركة، كما تم إعداد وطرح عدد 8 مناقصات لمشاريع الوزارة المختلفة وإعلانها في الجريدة الرسمية منها مشروع تقديم خدمات هندسية لإعادة تأهيل برج الأندلس.
وأشرفت الدائرة القانونية بالوزارة على إعداد 38 عقد متنوعة منها ما هو عقود لإيجارات الشقق والمحلات وعقود عمل وبيع وغيرها، كما وتم إبداء الرأي القانوني لأكثر من 60 حالة متنوعة مثل شكاوى المواطنين والموظفين ومعاملات الوزارة مع الشركات، كما تم إعداد وصياغة العديد من المشاريع القانونية والأنظمة مثل مشروع نظام الإيجارات و مشروع قانون الإعلانات و مشروع نظام الاستثمار العقاري في فلسطين ومسودة نظام تصنيف المصانع والمعامل الإنشائية.
فيما تم التعامل مع الجمهور بخصوص عمل خلو الطرف للمتقاعدين بواقع 650 حالة خلال عام 2010،هذا وقامت الوزارة بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع العديد من الجهات منها ما يخص جمعيات الإسكان الجديدة والعشوائيات وغيرها.
هذا وقد واصلت الوزارة العمل على إزالة التعديات عن الشقق الحكومية حيث قامت خلال العام الماضي بإخطار المتعدين على الشقق الحكومية حيث تم توزيع 613 إخطار على المتعدين على الشقق الحكومية في مناطق حي الندى وخانيونس ودير البلح والزهراء ورفح ، وقد تم تقسيم المواطنين إلى عدة فئات بحيث تتم دراسة الحالات وفق آلية حددتها الوزارة مسبقا ، وقد تم تم إخطار المتعدين على المحلات في أبراج حي الندى وخان يونس حيث قام عدد كبير منهم بتقديم طلبات للإيجار.
وقد تم تسكين في الشقق الحكومية عدد (11) عائلة منها (3) حالات اجتماعية حسب نظام التنقيط في مشروع إسكان الفرا والنمساوي وذلك بعد خروج المتعدين على الشقق لحصولهم على شقق ضمن مشروع الحي الإماراتي التابع لوكالة الغوث.
وقد تم عمل بحث اجتماعي لـ (70) حالة من المواطنين منها (30) حالة من المواطنين ذوي الحالات الصعبة المتقدمين للحصول على الشقق السكنية حسب نظام التنقيط.
وأصدرت دائرة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة المقالة عدد من الكتيبات والنشرات التعريفية منها كتيب عن الآليات والمعدات في الوزارة واشتملت على شرح لعمل الآليات والمعدات وتوضيح أثار الحصار وإغلاق المعابر على حركة المعدات والآليات بالوزارة.
كما قامت الدائرة بإصدار كتيب تعريفي عن الوزارة وأقسامها والإنجازات التي حققتها الوزارة إضافة لإدارات وأقسام الوزارة المختلفة، كما وأنتجت فيلم وثائقي خاص بأهم انجازات الوزارة.
وتشرف الدائرة على موقع الالكتروني الخاص بالوزارة المقالة حيث يتم تزويده بالأخبار والأنشطة والفعاليات التي تنفذها الوزارة كما يتم تزويده بآخر الإحصائيات والأرقام الصادرة عن الوزارة فيما يخص مشاريع الاعمار .
وضمن خطوات الوزارة المقالة الرامية لجمع جهود المانحين من أجل إعمار غزة فإن الوزارة المقالة قد واصلت خلال العام الاجتماعات التحضيرية للملتقى الدولي لاعمار غزة والذي عقد في منتصف يناير من عام 2011 م وشهد حضور دولي واسع ومشاركات من عدد من المؤسسات الدولية فيما عقد على هامش الملتقى المعرض الأول للصناعات الإنشائية الوطنية والذي شهد إقبالا كبيرا خلال أيام المعرض.