رفضوا ان يشحنوا له بطاقة الكهرباء بداعي 30 شيكل دين سابق

بيت لحم -معا - مشاكل كثيرة تكاد لا تنتهي، وجدال وخصام في كل مكان.. مواطنون يسابقون الطير في بكورها لتعبئة كرت لساعة الكهرباء الخاصة به ، أو لطلب تركيب ساعة جديدة ، أو لدفع فاتورته ، والكل من مثقفين وموظفين وأميين وميسوري حال وفقراء يتدافعون من اجل إنهاء قضيتهم، والغالبية يؤرقها سوء معاملة الموظفين ، وعدم التجاوب مع شكواهم .

المواطن منير عبد الجابر بث شكواه خلال حديثه لبرنامج " على الطاولة " على أثير شبكة معا الإذاعية، والذي يسكن في شقة مستأجرة في شارع الإرسال برام الله، ويقول المواطن انه توجه قبل عدة أيام إلى شركة الكهرباء بعد أن تم قطع الكهرباء عنه، وعندما وصل هناك طلب من الموظف أن يشحن له كرت بـ 100 شيكل كان يحملها، لكن الموظف طالبه بدفع 30 شيكلا مستحقة سابقا عليه ، ورفض أن يشحن الكرت مسبق الدفع ، بالرغم مما اخبره به المواطن من وجود حالة مرضية في المنزل بحاجة لاستعمال أدوات علاج كهربائية، وبعدها رفض الموظف التعريف عن نفسه للمواطن حتى يتقدم بشكوى لإدارة الشركة .

بدوره أكد مدير عام شركة كهرباء القدس المهندس هشام العمري أن من حق المواطن المطالبة بحقوقه وتقديم الشكوى في حال وجود أي تقصير في الخدمات، داعيا المواطنين إلى تقديم تصوراتهم لإيجاد الحلول لجميع المشاكل.

وأعلن العمري خلال حديثه للبرنامج عن البدء خلال الأيام القادمة باستعمال برنامج المعلوماتية المتمثل ببطاقة التعريف ومعلوماتها لموظفي خدمة الجمهور في أقسام الشركة، لان قضية الكهرباء أصبحت من الأمور الحيوية التي تربك أي بلد وتقلقه.

وكشف العمري توجه شركة كهرباء القدس وإصدار التعليمات من قبل الإدارة لكافة أفرعها وموزعيها باقتصار نسبة 10% من الديون السابقة ، يلتزم المواطن بتسديدها عند قيامه بشحن كرت العداد .

وأجاب العمري عن شكاوي مستخدمي عداد الكرت والذين يطالبون بأن يتم برمجة عداداتهم لتصبح كما هو الحال في عداد البصمة " أن تحتوي على زر الاحتياط والذي يمكن المواطن من الحصول على احتياط من الكهرباء بمعدل 50 كيلووات ، يستفيد منها حتى يتمكن من تعبئة الكرت وتخصم عليه من الكرت الجديد حسب ما تم استهلاكه " ، مبينا توجه الشركة لإعادة برمجة جميع العدادات لتصبح ضمن هذا النظام .

وتطرق العمري إلى قضية التعرفة الموحدة لأسعار الكهرباء والتي ما زالت تناقش في أروقة مجلس الوزراء ، مؤكدا وجود اتفاق داخلي بين موزعي الكهرباء على ضرورة وجود دعم حكومي للشرائح البسيطة في المجتمع .