غنايم يستجوب وزيرة التربية الاسرائيلية لاشتراط الاعتراف بيهودية الدولة
نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 18:00 )
بيت لحم- معا- قدّم النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، استجوابا لوزير التربية جدعون ساعر، حول قرار الوزارة المدرج ضمن تعليمات المدير العام الصادرة في شهر كانون الأول الماضي، والذي يشترط على كل جسم أو جمعية تريد تقديم فعاليات لا منهجية داخل مؤسسة تربوية أو مدرسة أن توافق أنظمتها أو رؤيتها "مبادئ دولة إسرائيل باعتبارها دولة يهودية وديمقراطية، وأن توافق قيمها وقوانينها قيم وقوانين دولة إسرائيل".
يذكر أن وزارة التربية تحاول في الآونة الأخيرة منع نشاطات الجمعيات التي لا تعترف بيهودية الدولة، وخاصة الجمعيات الإسلامية، من الحصول على تراخيص لافتتاح مؤسسات تربوية ومدارس، وحتى منعها من تنظيم فعاليات لا منهجية داخل المدارس، في مسعى لفرض الرؤية الاسرائيلية للدولة على المدارس العربية والمجتمع العربي.
وجاء في استجواب النائب غنايم أن البند رقم 3.2.5 من أنظمة المدير العام رقم ع أ 4 / (أ) الصادرة بشهر كانون الأول 2010 يشترط على كل جمعية تريد القيام بفعاليات لا منهجية داخل المدارس بأن تعتقد بيهودية الدولة، حيث تساءل النائب غنايم في استجوابه: "هل الوزير بنفسه يقف من وراء هذا الشرط أم أن الوزير لا علم له بذلك؟ وما هي الاعتبارات التربوية والتعليمية من وراء اشتراط هذا الشرط؟ وألا يناقض هذا الشرط رؤية الوزارة للتربية للتعددية والديمقراطية؟ ألا يعتبر هذا الشرط محاولة لفرض موقف سياسي وأيديولوجي على المدارس وعلى الطلاب وعلى الجمعيات؟".
وأضاف النائب غنايم في استجوابه: "انه معروف للجميع أن غالبية الجمعيات التربوية الفاعلة في المجتمع العربي والتي تقدم فعاليات لا منهجية لا تؤمن بإسرائيل كدولة يهودية، كما أن الدولة لا تشترط على هذه الجمعيات أن تؤمن بإسرائيل كدولة يهودية حتى تمنحها الترخيص والمصادقة على إدارة حسابات صحيحة، متسائلا، فهل اشتراط هذا الشرط موجه بالدرجة الأولى للمجتمع العربي؟".