الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرية زراعة جنين تنفذ برنامجا ارشاديا لمربي الثروة الحيوانية

نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 19:18 )
جنين -معا- نفذت مديرية زراعة جنين برنامجا ارشاديا لمربي الثروة الحيوانية يتضمن محاضرات للمزارعين المستفيدين من نشاط توزيع الاعلاف ومحاضرات حول ادارة مزارع الاغنام والرعاية الصحية للقطعان .

وذكر منسق المشروع في وزارة الزراعة المهندس الزراعي محمود فطافطة بان هذا المشروع يأتي ضمن نشاطات الإدارة العامة للإرشاد و التنمية الريفية وينفذ من خلال منظمة الاغذية و الزراعة الدولية ( فاو ) وبالتعاون مع وزارة الزراعة ويمول من قبل الحكومة الكندية، وتم إختيار محافظة جنين للإستفادة من هذا المشروع كونها تعتبر المحافظة الثانية من حيث أعداد الثروة الحيوانية الموجودة فيها .

ويهدف هذا المشروع إلى تحسين صحة وإنتاجية قطعان المجترات الصغيرة كما يعمل على زيادة قدرة المربين في المناطق المستهدفة على مقاومة الظروف الصعبة من خلال تزويدهم بالأعلاف وتحسين ظروف المراعي و الأراضي الرعوية من خلال زراعتها ببذور مقاومة للجفاف كما يعمل على تقوية جمعيات المزارعين من خلال بناء القدرات و الدعم الفني.

كما ذكر منسق المشروع في محافظة جنين المهندس الزراعي إياد ربايعة بأنه تم تنفيذ عدة أنشطة للمشروع أهمها التلقيح الإصطناعي حيث تم تلقيح 600 رأس من الأغنام البلدية ( عواسي) في المناطق التالية ( اليامون ، واد برقين ، ضاحية صباح الخير ، الألمانية ، خروبة ، عرابة ) و قد بلغ عدد المزارعين المستفيدين من هذا النشاط 54 مزارع حيث كانت النتائج مشجعة و وصلت نسبة النجاح أكثر من 65 % .

وفي نشاط آخر تم توزيع خلطة علفية لحوالي 150 مزارعا للقرى المحيطة ببلدة يعبد ( الطرم ، نزلة زيد، طورة الشرقية والغربي ، الخلجان ، أم دار ، زبدة ، ظهر العبد ، إمريحة ، خربة مسعود ، خربة فراسين ، خربة المكحل ) حيث تم توزيع 255 طنا من هذه الخلطة .

كما تم توزيع 4000 كغم من البذار المقاومة للجفاف على بعض مربي الأغنام لزراعتها و إستخدام المناطق المزروعة كمراعي خضراء لتغذية أغنامهم، هذا و قد إستفاد من هذا النشاط 24 مزارعا على مستوى المحافظة بالإضافة إلى محطة بيت قاد الزراعية .

وأكد مدير زراعة محافظة جنين المهندس الزراعي وجدي بشارات على أهمية هذا المشروع بالنسبة لقطاع الثروة الحيوانية في المحافظة من الناحية المهنية و الإقتصادية حيث ذكر بأن من أهمية عمليات التلقيح الإصطناعي الحد من إنتشار الأمراض المنقولة بواسطة الكباش و الإستفادة من الكباش الجيدة التي لا تستطيع القيام بالتلقيح الطبيعي و الحد من عدد الكباش الموجودة في المزرعة بالإضافة إلى سهولة عمليات التهجين و التحسين الوراثي في القطعان المستهدفة .

وبالنسبة لتوزيع الخلطات العلفية فقد جاء تنفيذ هذا النشاط في ظل إرتفاع أسعار الأعلاف و بناء جدار الفصل الذي صادر مساحات شاسعة من المناطق الرعوية .