الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

توقيع إتفاقية تعاون بين جامعتي القدس المفتوحة وبوليتكنك فلسطين

نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 21:13 )
الخليل-معا- قامت جامعة القدس المفتوحة ممثله برئيسها أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، وجامعة بوليتكنك فلسطين ممثلة برئيسها أ. د. إبراهيم المصري بتوقيع إتفاقية تعاون في جميع المجالات الأكاديمية والإدارية والبحثية وخدمة المجتمع المحلي، وحضر التوقيع الدكتور سمير أبو زنيد نائب محافظ الخليل ومدير منطقة الخليل التعليمية الدكتور نعمان عمرو والنائب الأكاديمي في بوليتكنك فلسطين الدكتور مصطفى أبو الصفا وعدد من الشخصيات الإقتصادية والإعلامية في المحافظة والهيئتين الإدارية والأكاديمية في الجامعتين.

هذا وافتتح حفل التوقيع أ. د. إبراهيم المصري، مؤكداً أن هذا الإتفاقية كأول إتفاقية شاملة ومستقلة نابعة من رغبة ذاتية لدى الجامعتين في تنظيم العلاقة الوطيدة بينهما بطريقة رسمية، مؤكداً حرص جامعته وإيمانها في أهمية هذه الإتفاقية في الخروج ببرامج علمية وأكاديمية وثقافية مشتركة تساهم في عملية البناء المجتمعي، أملاً أن تقوم بوليتكنك فلسطين بتوقيع المزيد من اتفاقيات التعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني.

وتحدث الدكتور سمير أبو زنيد، نائب محافظ محافظة الخليل، مؤكداً أن الاتفاقية تعتبراً خطوة نحو التكامل الأفقي والرأسي في تنمية المجتمع الفلسطيني، آملاً أن يقود هذا الإتفاق إلى اتفاق مع جامعات وجهات أخرى لتعود الفائدة على جميع شرائح ومؤسسات الوطن.

وتحدث أ. د. يونس عمرو شاكراً مجلس أمناء ورئاسة جامعة بوليتكنك فلسطين على جهودهم وتعاونهم لتوقيع هذه الإتفاقية، مؤكداً أن القدس المفتوحة على علاقة وثيقة ومتينة بجميع الجامعات الفلسطينية منذ نشأتها، فهذه الجامعات كانت لها وقفه يشهد لها في رعاية واحتضان القدس المفتوحة في بداياتها حيث تبنت برنامج التعليم المفتوح على أنه احد أذرعها، وحول هذه الإتفاقية أكد أنها تأتي لتنظيم العلاقة وتوطيدها وتغطيتها بطابع رسمي كخطوة فريدة في مسيرة التعليم العالي الفلسطيني.

كما تطرق في حديثه إلى التعليم العام وعلاقته بجودة خريجي التعليم العالي وبين أن هناك افتقار في إستراتيجية التعليم العام وهذا يبدو واضحاً في المناهج التعليمية للوزارات بحيث أنها لا تتناسب واحتياجات أبناءنا الطلبة، مؤكداً دور القدس المفتوحة في حمل اسم الوطن وتثبيت الشباب الفلسطيني في وطنه، آملاً أن يتم توقيع اتفاقية تعاون مع سائر الجامعات الفلسطينية.

وعن القطاع الخاص تحدث رئيس الإتحاد العام للصناعات الهندسية والمعدنية، أ. روبين الجولاني، مثمناً دور الجامعتين في تقدم العمل الأكاديمي والمجتمع والحرص على المصلحة العامة، كما تطرق إلى ما يعانيه القطاع الصناعي من عقبات سياسة واقتصادية تحد من جودة المنتج الفلسطيني بشكل عام.