جمال محمود : طوينا صفحة المكبر ونفكر بما هو قادم للحفاظ على الصدارة

القدس- معا - ناصر العباسي- عقب انتصار فريقه في ديربي مدينة القدس على فريق جبل المكبر بهدفين نظيفين قال الكابتن جمال محمود المدير الفني لنادي هلال القدس أن فريق جبل المكبر يظل من الفرق الكبيرة حيث قدم مباراة جيدة وقوية أمام فريق الهلال المقدسي لكن نتيجة الفوز كانت مهمة بالنسبة لنا من أجل المحافظة على صدارة الدوري عقب الإنتهاء من الأسبوع الرابع عشر ومن دوري المحترفين وبفارق 3 نقاط عن صاحب المركز الثاني مركز الأمعري.

وبخصوص الجانب الفني في مباراة الديربي قال قدمنا مباراة طيبة في ظل وجود ضغط عصبي كبير لذلك عملنا على تهيئة اللاعبين قبل المباراة من الناحية النفسية وأثبت الهلال انه فريق محترم كونه فاز على أحد الفرق التي اعتبرها مثلث الخطورة بالدوري وهي "هلال القدس وجبل المكبر ومركز الأمعري".

وأضاف المباراة كانت تكتيكية ، في ظل وجود إمكانات فردية من كلا الفريقين حيث شهد الشوط الأول من المباراة إهدار بعض الفرص السهلة ، وفي الشوط الثاني ظهر الفريق بصورة أفضل بالجانبين الدفاعي والهجومي كما ظهر به سابقاً في المباريات الصعبة ونجحنا بتسجيل هدفين عن طريق محمد جمال وحسام أبو صالح من ركلة جزاء.

وقال أيضاً طوينا صفحة المكبر ونفكر بما هو قادم ، فالهلال سيواصل الالتزام في الجرعات التدريبية حيث سيتم التركيز على بعض اللاعبين من خلال زيادة عدد التدريبات خلال فترة توقف الدوري التي ربما تمتد لأكثر من 40 يوماً حسب استحقاقات المنتخبات الوطنية "الأول والأولمبي" وربما سنعوض فترة التوقف بالمشاركة في بطولة العودة بمدينة نابلس التي سيشارك فيها فرق من مصاف المحترفين.

وأوضح الكابتن محمود أن أكثر ما يفرحني كمديراً فنياً للفريق المقدسي هو الوصول الى القدرة على تغيير التكتيك خلال المباراة ومتى أردت أنا كمدرب ، وهذا شيئ إيجابي ولم يأت ذلك الى بعد تدريبات مكثفة لإستيعاب اللاعبين وقدرتهم على تنفيذ التعليمات كفريق محترف اضافة الى القدرة على تطبيق وتنفيذ طرق اللعب لكن توفيق الله عز وجل هو الأساس في تحقيق النجاح.

وبخصوص إنعكاسات الفوز على فريق الكرة بالهلال قال : لا شك أن كل فوز من شأنه أن يرفع من معنويات الفريق ويضعنا تحت مسؤولية كبيرة كون الفريق أصبح مطالباً بمواصلة الإنتصارات وتحقيق البطولات وبالتالي طالبت اللاعبين عقب المباراة مع المكبر بأن يطوي صفحة المباراة والتفكير بما هو قادم.