الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدعوة لمؤتمر دولي لأطراف الصراع: حواتمه يبحث والزعيم المغربي التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية

نشر بتاريخ: 24/08/2006 ( آخر تحديث: 24/08/2006 الساعة: 22:14 )
دمشق - اكد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الأعمال العدوانية الحربية والسياسية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة ولبنان هدفها الأكبر عودة حكومة الاحتلال إلى الحل الأحادي الجانب والحلول الجزئية التوسعية في القدس والضفة وغور الأردن، ورسم حدود الأمر الواقع الجديدة "لإسرائيل" لقطع الطرق على حق الشعب الفلسطيني بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس، وإدارة الظهر بالكامل لحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194.

وأشار إلى ان الضغوط الأمريكية - الإسرائيلية على لبنان، لتحويل القرار الأممي 1701 وفق الشروط الإسرائيلية ومحاصرة لبنان والمقاومة اللبنانية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع حواتمة، ومحمد اليازغي الأمين العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب امس، بحث فيه الجانبان القضايا العربية الساخنة الفلسطينية واللبنانية والشرق أوسطية.

وأضاف حواتمة: بان تشكيل حكومة وحدة وطنية من الكتل البرلمانية وفصائل المقاومة عملاً بوثيقة الوفاق الوطني التي تحمل تواقيع جميع الفصائل والقوى الفلسطينية، وتحت سقف برنامج سياسي موحّد هو طريق وحدة الشعب والمقاومة، والخلاص من توسع الاحتلال والاستيطان، والفساد والفوضى الأمنية والصراعات الداخلية الفلسطينية.

وأكد حواتمة على "أن تجارب حكومات احتكار السلطة أدت وتؤدي حتى يومنا إلى تعميق وتوسيع الانقسامات في الصف الفلسطيني، والفساد في مؤسسات السلطة، وضياع الوحدة والحقوق الوطنية".

كما وأوضح أن الظروف الإقليمية والدولية ناضجة لعقد مؤتمر دولي لحلول سياسية شاملة عملاً بقرارات الشرعية الدولية.

من جانبه أكد اليازغي وقوف المغرب شعباً وأحزاباً بجانب شعبي فلسطين ولبنان، وساند ضرورة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني، وبناء برنامج سياسي جديد وموحّد، وحكومة وحدة وطنية، وأشار إلى تجربة المغرب في الوحدة الوطنية والبرنامج الموحّد بين جميع مكونات الشعب أثناء حرب التحرير والاستقلال من الاستعمار والمستوطنين (المعمرين).

ويذكر ان حزب الاتحاد الاشتراكي هو أكبر حزب جماهيري وبرلماني في المغرب، وشريك في الحكومة الائتلافية المغربية التي تضم ألوان الطيف الإيديولوجي والسياسي في المغرب. ويأتي البحث في إطار أجندة العلاقات الثنائية بين الجانبين والشعبين الفلسطيني والمغربي.