الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة جماهيرية في رام الله بعنوان "الشعب يريد إنهاء الانقسام"

نشر بتاريخ: 17/02/2011 ( آخر تحديث: 18/02/2011 الساعة: 00:56 )
رام الله- معا- تجمع الالاف وسط مدينة رام الله اليوم الخميس، في مسيرة جماهيرية تطالب بإنهاء حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني، والتوجه نحو الوحدة الوطنية، بدعوة من عدة مؤسسات واطر شبابية فلسطينية.

وهتف المشاركون في المسيرة طويلاً، فكان الشعار الأعلى الذي صدحت به حناجر المشاركون: "الشعب يريد إنهاء الانقسام".

وشارك في المسيرة قيادات من حركتي فتح وحماس، وضمن أسبوع إنهاء الانقسام الذي يقام خلال الفترة بين (20-27) شباط الجاري، والذي يتضمن تشكيل سلسة بشرية تنطلق من أمام مقر المجلس التشريعي إلى مقر الرئاسة يوم الأحد المقبل، ومؤتمر صحافي للأطر الشبابية في رام الله يوم الثلاثاء المقبل، ويوم الأربعاء يقيم الشباب اعتصاما احتجاجيا في مختلف المحافظات، ويوم الجمعة (25) شباط تتوحد كل هذه الفعاليات الشعبية في المسيرات التي تقام أسبوعياً لمناهضة الجدار.

الدعوة للمسيرة كانت بدعوة من مجموعة من الشباب، الذي بدأوا مؤخراً، يعتمدون صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في الدعوة إلى مثل هذه المسيرات، فكان للشباب وجهة نظر بضرورة إنهاء حالة الإنقسام التي باتت تهدد المشروع الفلسطيني برمته.

واكد معتز قرعوش، أحد المشاركين في المسيرة، وهو طالب في جامعة بيرزيت، أن الوقت قد حان لإنهاء الانقسام السياسي بين شطري الوطن، مؤكدا أن الاتقسام السياسي أضر بصورة كبيرة بالقضية الفلسطينية برمتها، وتعيق أي تحرك سياسي فلسطيني على الصعيد الدولي.

وأوضح قرعوش أن غالبية الشباب الفلسطيني هم مع عودة لحمة الوطن، وإقفال هذا الفصل المظلم في تاريخ الشعب الفلسطيني.

بدورها، قالت خالدة جرار عضو المجلس التشريعي أن المسيرة تهدف إلى إظهار الضغط الشعبي على القيادة في حركتي فتح وحماس للتوصل إلى الوحدة الوطنية، وإنهاء فصل الانقسام السياسي الحاصل حالياً، لا سيما بعد فشل كل اللقاءات والحوارات في إنهاء حالة الانقسام.

وتضيف جرار أرى أن إمكانية نجاح هذه التحركات كبيرة جداً إذا كانت تحركات الشباب أسقطت النظامين المصري والتونسي، وهما من أكبر وربما أقوى الأنظمة البوليسية في العالم فارادة الشعوب أقوى من كل الأنظمة، مشيرة إلى أنه لابد من إنهاء الانقسام لتحقيق المطلب الديمقراطي في إجراء الانتخابات، والتي تمنح الشعب الفلسطيني فرصة تقرير مصيره.