جنين: الديمقراطية تحتفل بذكرى انطلاقتها 42
نشر بتاريخ: 17/02/2011 ( آخر تحديث: 17/02/2011 الساعة: 23:02 )
جنين - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة جنين مهرجاناُ حاشدا بمناسبة الذكرى الثانية والأربعون لانطلاقتها، حمل عنوان ( الشعب يريد إنهاء الانقسام)، بحضور قيس عبد الكريم أبو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عضو المجلس التشريعي، وعزام الأحمد عضو المجلس التشريعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وقدورة موسى محافظ جنين، وقادة العمل الوطني وممثلي الفصائل الفلسطينية وأعضاء وكوادر الجبهة في محافظة جنين، وذلك في قاعة الواد الأخضر في المدينة.
وبدأ الحفل بصرخات من حناجر أعضاء الجبهة الديمقراطية والحضور ( الشعب يريد إنهاء الانقسام ) مرحبا عريف الحفل احمد ياسين بالحضور وبقيادة فصائل منظمة التحرير والجماهير التي احتشدت، مستذكرا مناقب شهداء الجبهة والشعب الفلسطيني.
وبعد النشيد الوطني بارك محافظ جنين قدوره موسى في كلمة له الجبهة الديمقراطية على انطلاقتها، مستذكرا الشهداء والجرحى والأسرى، وموجها التحية إلى أمينها العام نايف حواتمه الذي كان من المبادرين للمصالحة في اليمن عام 1984.
وأضاف "في هذا العام تمثل الديمقراطية انطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك بالثوابت الوطنية بقيادة الرئيس أبو مازن الذي على رأس أولوياته الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال ليكونوا امنين وليرفعوا العلم الفلسطيني على الأقصى في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وقد عادت غزة إلى الشرعة الفلسطينية".
وألقى عبد العفو اغبارية القيادي في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة كلمة هنأ فيها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها الثانية والأربعين، مؤكدا على ضرورة إنهاء الانقسام الذي هو مطلب الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الضفة والقطاع وداخل الخط الأخضر والشتات والمنافي.
كما أكد على ضرورة التمسك بالأرض مشيرا أن أبناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر كان عددهم عام 48 حوالي 150 ألف نسمة والآن مليون و300 ألف أي يشكلون نسبة 20% في إسرائيل .
واستصرخ اغبارية الجميع العمل الجاد من اجل الوحدة الوطنية وان مقاومة الاحتلال لن يكون إلا بالوحدة الوطنية .
وألقى كلمة ذوي الشهداء عبد الروؤف الجرس شقيق الشهيد نزية الجرس المحتجز في مقبرة الأرقام، حيث طالب بضرورة العمل الجاد للإفراج عن جميع جثامين الشهداء المحتجزين من قبل إسرائيل في المقابر الرقمية .
أما عزام الأحمد الذي ألقى كلمة منظمة التحرير قال "إنها مناسبة سعيدة نحتفل بها معا وليس الجبهة الديمقراطية وإنما الشعب الفلسطيني بذكرى تأسيس الجبهة التي لعبت إلى جانب جميع فصائل منظمة التحرير دورا تاريخيا في صنع التاريخ الفلسطيني والحفاظ على هوية الوطنية".
وأضاف "كان للجبهة الديمقراطية دورا طليعيا في صياغة البرنامج الوطني الفلسطيني في عام 74 وتم بلورة في دورة المجلس الوطني الفلسطيني عام 88 دورة إعلان الاستقلال في الجزائر ".
وطالب الأحمد حركة حماس بالتوقيع على الورقة المصرية من اجل إنهاء الانقسام وطيها لأنه لم يعد هناك مبرر لعقد جلسة واحدة معللا على انه تم الاتفاق على جميع النقاط منذ 28/12/2010 والتي هدفها صندوق الاقتراع.
وأضاف " لنتوجه إلى هذا لتكون مهمة التشريعي التوقيع على القوانين وترتيب البيت الفلسطيني والتصدي للمخططات الأمريكية والمشروع الإسرائيلي وإجبار الاحتلال والمجتمع الدولي الانصياع لإرادة الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية".
وأكد أبو ليلى في كلمة له على أن الشعب يريد إنهاء الانقسام لأنه السبيل لإنهاء الاحتلال والاستيطان وعودة اللاجئين داعيا حركتي فتح وحماس وجميع فصائل العمل الوطني والإسلامي بأنه آن الأوان لإنهاء الصراع المدمر والمرير والعمل على استئناف الحوار الشامل بعيدا عن مأزق التوقيع على الورقة المصرية .