الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تزيل حقول الالغام مع الاردن وتبقيها مع سوريا

نشر بتاريخ: 18/02/2011 ( آخر تحديث: 18/02/2011 الساعة: 12:54 )
بيت لحم-معا- يتقدم سلاح الهندسة في الجيش الاسرائيلي بوتيرة متسارعة لازالة الالغام في وادي الأردن, فيما يجري ابقاء مئات حقول الالغام في الجولان تحسبا لاي هجوم سوري محتمل.

ووفقا لتقرير صحيفة هارتس فان الالغام زرعت قبل 30 -40 عاما على بعد حوالى 1.5 كم من نهر الاردن , اما في مرتفعات الجولان فان مئات من حقول الألغام لا تزال تشكل جزءا من خط الدفاع في حالة نشوب حرب مع سوريا.

الجيش الإسرائيلي هو فقط ازال الألغام المضادة للدبابات ، والتي من السهل نسبيا نزعها ولكن أكثر من 90 في المئة من الألغام في المنطقة هي مضادة للأفراد.

واوضح النقيب جيدي ان الجيش الاسرائيلي يحتفظ بخرائط دقيقة للغاية وقوائم لمواقع الألغام' .

واشار الى انه جرى الاحتفال بتفجير الألغام على طول الحدود الأردنية على مدى الاسابيع الخمسة الماضية.

وقال ان وحدة الهندسة قبل أن تغادر كل حقل ، تتاكد انها أبطلت مفعول كل الألغام. لكنه قال انه حتى اللحظة سجلنا حتى الآن مواقع للالغام على بعد 190 مترا تحت الارض لكن لا يمكن السماح بالاستخدام الزراعي لاي ارض قبل التاكد من خلوها ".

لكن الجيش الاسرائيلي لم يعثر على العدد الدقيق للألغام على طول الحدود ، وتقول مصادر مطلعة في القيادة المركزية ان تم دفن ما بين 350000 و 400000 لغم على طول امتداد 250 كيلومترا.

بعد معاهدة السلام مع الأردن 1994 لم تعد هناك حاجة للالغام وأصبحت تشكل عقبة خطيرة للزراعة والسياحة في المنطقة. وقام في عام 2004 قائد القيادة المركزية الجنرال يائير نافيه ببدء إزالة الألغام.

في عام 2010 تم ازالة 7000 لغم من المنطقة وفقا لرئيس شعبة الهندسة اللفتنانت كولونيل شموئيل كوركي .

وتصدرت مخاطر الألغام عناوين الصحف قبل نحو سنة بعد ان فقد صبي 10 اعوام ساقه بعد أن داس على لغم مضاد للأفراد في مرتفعات الجولان

ويقول جيدي بالرغم من خطورتها على المدنيين لكن الجيش الاسرائيلي يعتزم ترك مئات من حقول الألغام في الجولان والتي تعتبر خط دفاع اول عن اسرائيل ضد توغل سوري محتمل.

وتعتقد القيادة المركزية الاسرائيلية أنه يمكن إزالة جميع الألغام المضادة للدبابات في غضون عامين ، لكنها لا تزال تبحث عن طريقة آمنة لنزع مئات الآلاف من الألغام المضادة للأفراد في المنطقة.